بقوله أنه قدم على رسول الله ﷺ في وفد بني تميم ظنهما واحدا وهما اثنان أحدهما السلمي قاتل دريد بن الصمة والآخر العنبري الذي قدم على رسول الله ﷺ مع بني تميم وقال أبو عمر في أمه الدغنة وغيره يقول لدغة وهكذا قال ابن هشام أيضا والله أعلم
(ع د س * ربيعة) بن رفيع العنبري له ذكر في حديث عائشة أنها قالت لرسول الله ﷺ أن علي رقبة من ولد إسماعيل قال هذا سبي بني العنبر يقدم الآن نعطيك إنسانا فتعتقينه فلما قدم سبيهم على رسول الله ﷺ فيهم ربيعة بن رفيع وسبرة بن عمرو أخرجه ابن منده وأبو نعيم واستدركه أبو موسى على ابن منده وقال ربيعة بن رفيع له ذكر في حديث الأعور ابن بشامة فلو لم يقل له ذكر في حديث الأعور بن بشامة لكان يظن أنه أراد السلمي فإن ابن منده لم يخرجه ولا أبو نعيم وإنما أخرجا هذا العنبري فترك ما كان ينبغي أن يستدركه واستدرك ما كان الأولى تركه ولم ينسب هذا أحد منهم ليقع الفرق بينه وبين السلمي ونحن نذكر نسبه وهو ربيعة بن رفيع بن سلمة بن محلم بن صلاة بن عبدة بن عدي بن جندب بن العنبر ذكره ابن حبيب وابن الكلبي وقالا كان ربيعة أحد المنادين من وراء الحجرات وجعلا رقيعا بالقاف وقالا إليه ينسب الرقيعي الماء الذي بطريق مكة إلى البصرة والله أعلم * عبدة بضم العين وتسكين الباء الموحدة
(ع س * ربيعة) بن رواء العنسي روى عبد العزيز بن أبي بكر بن محمد عن أبيه أن ربيعة ابن رواء العنسي قدم على النبي ﷺ فوجده يتعشى فدعاه إلى العشاء فأكل فقال له النبي ﷺ أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فقالها فقال راغبا أم راهبا قال ربيعة أما الرغبة فوالله ما هي في يدك وأما الرهبة فوالله إننا ببلاد ما تبلغنا جيوشك ولكني خوفت فخفت وقيل لي آمن فآمنت فقال النبي ﷺ رب خطيب من عنس فأقام يختلف إلى النبي ﷺ فودعه فقال له النبي صلى الله عليه وسم إن أحسست حسا فوائل إلى أهل قرية فخرج فأحس حسا فوائل إلى أهل قرية فمات بها أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب * ربيعة) بن روح العنسي مدني روى عنه محمد بن عمرو بن خرم هكذا أخرجه أبو عمر ويغلب على ظني أنه غير الذي قبله لأنه قد روى عنه محمد وهو مدني والأول عاد إلى بلاده من اليمن في حياة النبي ﷺ فمات في طريقه والله أعلم
(ب د ع * ربيعة) بن زياد وقيل ابن أبي يزيد السلمي ويقال ربيع روى الغبار