واستعمله رسول الله ﷺ على أهل نجران وهم بنو الحارث بن كعب وهو ابن سبع عشرة سنة بعد أن بعث إليهم خالد بن الوليد فأسلموا وكتب لهم كتابا فيه الفرائض والسنن والصدقات والديات أنبأنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى أبي بكر أحمد بن عمرو أنبأنا يعقوب بن حميد حدثنا عبد الله بن وهب حدثني عمرو ابن الحارث عن بكر بن سوادة أن زياد بن نعيم حدثه أن عمرو بن حزم قال رآني رسول الله ﷺ على قبر فقال انزل لا تؤذي صاحب هذا القبر وتوفي بالمدينة سنة إحدى وخمسين وقيل سنة أربع وخمسين وقيل سنة ثلاث وخمسين وقيل إنه توفي في خلافة عمر بن الخطاب بالمدينة والصحيح إنه توفي بعد الخمسين لأن محمد بن سيرين روى أنه كلم معاوية بكلام شديد لما أراد البيعة ليزيد وروى أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده عمر وانه روى لعمرو بن العاص لما قتل عمار بن ياسر أن رسول الله ﷺ قال تقتله الفئة الباغية وروى عنه ابنه محمد والنضر بن عبد الله السلمي وزياد بن نعيم الحضرمي أخرجه الثلاثة
(س عمرو) بن حسان تقدم ذكره في ترجمة سنبر أخرجه أبو موسى مختصرا
(س عمرو) بن أبي حسن الأنصاري أورده سعيد وروى بإسناده عن عمرو بن يحيى بن عمارة عن عمه عن عمرو بن أبي حسن قال رأيت رسول الله ﷺ توضأ فمضمض واستنشق مرة واحدة أخرجه أبو موسى
(ب عمرو) بن الحكم القضاعي ثم القيني بعثه رسول الله ﷺ عاملا على بني القين فلما ارتد عمال قضاعة كان عمرو بن الحكم وامرؤ القيس بن الإصبع ممن ثبت على دينه أخرجه أبو عمرو قال لا أعرفه بغير ذلك
(د ع عمرو) بن حماسي الليثي غير محفوظ روى سفيان عن ابن أبي ذئب عن الحارث بن الحكم عن عمرو بن حماس قال قال رسول الله ﷺ ليس للنساء سراة الطريق ورواه وكيع عن ابن أبي ذئب فقال عن الحارث عن الحكم عن عمرو أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم لا تصح له صحبة قال وقيل أبو عمرو بن حماس وهو المشهور
(س عمرو) بن الحمام بن الجموح الأنصاري من بني سلمة تقدم نسبه هو من البكائين الذين نزل فيهم ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون وذلك في غزوة تبوك وكانوا جماعة رواه جعفر بإسناده عن ابن إسحاق وقال جعفر المستغفري يقال