(ب د * أهبان) بن أخت أبي ذر قال ابن منده قال محمد بن إسماعيل هو ابن صيفي وخالفه غيره روى عنه حميد بن عبد الرحمن وروى ابن منده بإسناده عن محمد بن سعد الواقدي قال وممن سكن البصرة أهبان بن صيفي الغفاري ويكنى أبا مسلم وأوصى أن يكفن في ثوبين فكفنوه في ثلاثة فأصبحوا والثوب الثالث على المشجب أخرجه ابن منده وأبو عمر إلا أن ابن منده أورد هذا الذي قاله محمد بن سعد في هذه الترجمة وقال أهبان بن صيفي فكان ذكر هذا في ترجمة أهبان أولى وأما أبو عمر فلم يذكر من هذا شيئا وإنما قال أهبان ابن أخت أبي ذر روى عنه حميد بن عبد الرحمن الحميري بصري لا تصح له صحبة وإنما يروى عن أبي ذر وهذا لا كلام عليه فيه والله أعلم
(ب د ع * أهبان) بن أوس الأسلمي يعرف بمكلم الذئب يكنى أبا عقبة سكن الكوفة وقيل إن مكلم الذئب أهبان بن عباد الخزاعي قال ابن منده هو عم سلمة بن الأكوع أخبرنا محمد بن محمد بن سرايا البلدي وغيره قالوا أخبرنا أبو الوقت بإسناده إلى محمد بن إسماعيل أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا أبو عامر أخبرنا إسرائيل عن مجزأة بن زاهر عن رجل منهم اسمه أهبان بن أوس من أصحاب الشجرة وكان اشتكى من ركبتيه فكان إذا سجد جعل تحت ركبتيه وسادة وروى أنيس بن عمرو عنه أنه قال كنت في غنم لي فشد الذئب على شاة منها فصاح عليه فأفعى الذئب على ذنبه وخاطبني وقال من لها يوم تشتغل عنها أتنزع مني رزقا رزقني الله قال فصفقت بيدي وقلت ما رأيت أعجب من هذا فقال تعجب ورسول الله في هذه النخلات وهو يومي بيده إلى المدينة يحدث الناس بأنباء ما سبق وأنباء ما يكون وهو يدعو إلى الله وإلى عبادته فأتى أهبان إلى رسول الله ﷺ فأخبره بأمره وأسلم أورد أبو نعيم هذا الحديث في هذه الترجمة وأورده ابن منده في ترجمة أهبان بن عياذ وأما أبو عمر فإنه قال في هذا كان من أصحاب الشجرة في الحديبية يقال إنه مكلم الذئب قال ويقال إن مكلم الذئب أهبان بن عياذ انتهى كلامه ولم يسق واحد منهم نسبه وقال هشام الكلبي هو أهبان بن الأكوع واسم الأكوع سنان ابن عياذ بن ربيعة بن كعب بن أمية بن نقطه بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة الأسلمي قال وهكذا كان ينسب محمد بن الأشعث الفائد وجميع أهله وكان من أولاده لأنه محمد بن الأشعث بن عقبة بن أهبان ولا يناقض هذا النسب قوله فيما تقدم عم سلمة بن الأكوع فإن سلمة هو ابن عمرو بن الأكوع في قول بعضهم