ابن خديج قد اختط القيروان بموضع يدعى اليوم بالقرن فلما رآه عقبة بن نافع لم يعجبه فركب بالناس إلى موضع القيروان اليوم وكان غيضة كثير الأشجار مأوى الوحوش والحيات فأمر بقطع ذلك وإحراقه واختط المدينة وأمر الناس بالبنيان قال خليفة بن خياط وفي سنة خمسين اختط عقبة القيروان وأقام بها ثلاث سنين وقتل عقبة بن نافع سنة ثلاث وستين بعد أن غزا السوس الأقصى قتله كسيلة بن لمرم وقتل معه أبا المهاجر دينارا وكان كسيلة نصرانيا ثم قتل كسيلة في ذلك العام أوفى العام الذي يليه قتله زهير بن قيس البلوي ويقال أن عقبة بن نافع كان مجاب الدعوة أخرجه الثلاثة فأما ابن منده وأبو عمر فقالا عقبة بن نافع وأما أبو نعيم فقال عقبة بن رافع أو نافع وقد تقدم ذكره وهذا هو الصحيح * كسيلة بفتح الكاف وكسر السين المهملة ولمرم بفتح اللام والراء وبينهما ميم ساكنة وآخره ميم
(س * عقبة) بن نافع الأنصاري أورده الإسماعيلي وروى بإسناده عن عكرمة عن عقبة ابن نافع الأنصاري أن رجلا سأل النبي ﷺ قال إن أخته نذرت أن تحج ماشية فقال مرها فلتركب فإن الله لا يصنع بعناء أختك شيئا قال الإسماعيلي إنما هو عقبة بن عامر وقد تقدم ذكره من قال فيه عقبة بن مالك والحديث فيه أخرجه أبو موسى أيضا
(عقبة) بن النعمان العتكي أتى رسول الله ﷺ حين مات وهو من أهل عمان ذكره وثيمة قاله ابن الدباغ فيما استدركه على أبي عمر
(س * عقبة) بن نمر وقيل ابن مر الهمداني وفد على رسول الله ﷺ في وفد همدان وذكره في كتاب رسول الله ﷺ إلى زرعة بن ذي يزن وهو في مغازي ابن إسحاق عقبة بن النمر أخرجه أبو موسى
(ب دع * عقبة) بن وهب ويقال ابن أبي وهب بن ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي يكنى أبا سنان وهو أخو شجاع بن وهب وهما حليفا بني عبد شمس بن عبد مناف هاجر إلى المدينة وشهد بدرا هو وأخوه شجاع بن وهب أخرجه الثلاثة
(ب س * عقبة) ابن وهب بن كلدة بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عدي بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبد الله بن غطفان بن قيس بن عيلان الغطفاني حليف لبني سالم ابن غنم بن عوف بن الخزرج شهد العقبتين وبدرا قال ابن إسحاق كان من أول من أسلم من الأنصار ولحق برسول الله ﷺ فلم يزل بمكة حتى هاجر