أخرجه أبو عمر وقال أظنه الذي روى عنه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث يعني الأنصاري الذي تقدم ذكره
(س * أبو معقل) * الأنصاري أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا الحسن بن أحمد أخبرنا الفضل بن محمد بن سعيد أبو نصر المعدل حدثنا عبد الله بن محمد أبو الشيخ أخبرنا خالي أبو محمد عبد الرحمن بن محمود بن الفرج أخبرنا أبو سعيد عمارة بن صفوان أخبرنا محمد بن عبد الله الرقي أخبرنا يحيى ابن زياد أخبرنا موسى بن وردان عن الكلبي عن أبي صالح عن أنس بن مالك إن رجلا كان يكنى أبا معقل الأنصاري خرج في سفر من أسفاره ومعه مال كثير يضرب به في الآفاق وكان تاجرا وكان يزن بنسك وورع فخرج بأموال كثيرة فلقي لصا مقنعا في السلاح وذكر القصة بطولها بطرقها في صلاة المضطر في كتاب الوظائف أخرجه أبو موسى وقد ورد تمامه من طريق أخرى قال فقال له ضع ما معك فإني قاتلك قال خذ مالي قال المال لي ولا أريد إلا قتلك قال أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات قال صلى ما بدا لك فصلى أربع ركعات فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما يريد أسألك بعزك الذي لا يرام وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني دعا بهذا ثلاث مرات وإذا بفارس قد أقبل وبيده حربة فطعن اللص فقتله
(ب د ع * أبو المعلى) * بن لوذان الأنصاري له صحبة لا يعرف اسمه عند أكثر العلماء وقيل اسمه زيد بن المعلى أخبرنا الفقيه إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم عن محمد ابن عيسى حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أخبرنا أبو عوانة عن عبد الملك ابن عمير عن ابن أبي المعلى عن أبيه أن النبي ﷺ خطب يوما فقال إن رجلا خيره الله بين أن يعيش في الدنيا ما شاء وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه فبكى أبو بكر فقال أصحاب رسول الله ﷺ إلا تعجبون من هذا الشيخ ذكر رسول الله ﷺ رجلا صالحا خيره الله بين الدنيا ولقاء ربه فاختار لقاء ربه وكان أبو بكر أعلمهم برسول الله ﷺ أخرجه الثلاثة
(س * أبو المعلى) * جد أبي الأسد السلمي قاله الحسن السمرقندي ولم يسند له شيئا وهو يروى حديثا في الأضحية أخرجه أبو موسى وقال لا أعلم سماه أبا المعلى غيره
(د ع * أبو معمر) * قال كنا نسمر عند آل محمد ﷺ روى حديثه المعلى الواسطي عن عبد الحميد بن جعفر عن ابن أبي جعفر عن أبي معمر وهذا إسناد