رجلا من قومي قال فركبنا السفينة فألقتنا إلى النجاشي بالحبشة فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده فقال جعفر أن رسول الله ﷺ بعثنا هاهنا وأمرنا بالإقامة فأقيموا فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا قال فوافقنا رسول الله صلى عليه وسلم حين افتتح خيبر فأسهم لنا أو قال أعطانا منها وما قسم لأحد غاب عن خيبر منها شيئا إلا لمن شهد معه إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه وهذا حديث صحيح وقيل إن رسول الله ﷺ لم يقسم لهم واستعمله عمر بن الخطاب على البصرة بعد المغيرة بن شعبة ثم إن عثمان عزله فلما منع أهل الكوفة سعيد بن العاص أميرهم على الكوفة طلبوا من عثمان أن يستعمل عليهم أبا موسى فاستعمله فلم يزل عليها حتى استخلف علي فأقره عليها فلما سار علي إلى البصرة ليمنع طلحة والزبير عنها أرسل إلى أهل الكوفة يدعوهم لينصروه فمنعهم أبو موسى وأمرهم بالقعود في الفتنة فعزله علي عنها وصار أحد الحكمين فخدع فانخدع وسار إلى مكة فمات بها وقيل مات بالكوفة سنة اثنتين وأربعين وقيل سنة أربع وأربعين وقيل سنة خمسين وقيل سنة اثنتين وخمسين أخرجه أبو نعيم وأبو موسى مختصرا وأخرجه أبو عمر مطولا وقد تقدم في اسمه أكثر من هذا
(د ع * أبو موسى) * الأنصاري مدني له صحبة روى عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي عن محمد بن يزيد البزاز عن السرى بن عبد الله السلمي عن حاتم بن ربيعة العامري وعبد الله بن عبد الله عن عمه نافع أبي سهيل قال حدثنا أبو موسى الأنصاري صاحب النبي ﷺ وكان من خيار أصحاب النبي ﷺ قال أنا لقاعدون عند النبي ﷺ إذ قال إن رحى الإيمان دائرة فدوروا مع القرآن حيث دار قالوا فإن لم نستطع ذلك قال فكونوا كحواري عيسى ابن مريم ﷺ شققوا بالمناشير وصلبوا فوق الخشب وإن موتا في طاعة خير من حياة في معصية ألا إنه كانت أمراء في بني إسرائيل كانوا يتعدون عليهم فلم يمنعهم من أن واكلوهم وشاربوهم وداخلوهم وآزروهم فلما رأى ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض قال عبد الله ابن عبد الرحمن ذكرته للبخاري فأنكره ولم يعرف أبا موسى ولا حاتم بن ربيعة أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د ع * أبو موسى) * الحكمي روى الحجاج بن قرافصة عن عمرو بن أبي سفيان قال كنا عند مروان بن الحكم فجاءه أبو موسى الحكمي فقال له مروان هل كان ذكر القدر على عهد رسول الله ﷺ فقال قال النبي