أذكر قتل بسطام بن قيس قال الأصمعي قتل بسطام قبل الإسلام بقليل وقيل إنه كان قتله بعد المبعث وهو معدود في كبار التابعين وأكثر روايته عن عمر وعلي وابن عباس وسمرة وكان ثقة روى عنه روى عنه أيوب السختياني وغيره وقال أبو رجاء كنت لما بعث النبي أرعى الإبل وأخطمها فخرجنا هرابا خوفا منه فقيل لنا إنما يسأل هذا الرجل يعني النبي ﷺ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فمن قالها أمن على دمه وماله فدخلنا في الإسلام أنبأنا أبو جعفر بن السمين بإسناده عن يونس بن بكير عن خالد بن دينار قال قلت لأبي رجاء العطاردي كنتم تحرمون الشهر الحرام قال نعم إذا جاء رجب كنا نشيم الأسل أسنة رماحنا وسيوفنا أعكام النساء فلو مر رجل على قاتل أبيه لم يوقظه ومن أخذ عودا من الحرم فتقلده فمر على رجل قد قتل أباه لم بحركة وقيل ما كنت حين بعث النبي ﷺ قال كنت أرعى الإبل وأحلبها وتوفي أبو رجاء العطاردي سنة خمس ومائة وقيل سنة ثمان ومائة وعاش مائة وخمسا وثلثين سنة وقيل مائة وعشرين سنة وكان يخضب رأسه ويترك لحيته بيضاء واجتمع في جنازته الحسن البصري والفرزدق الشاعر فقال الفرزدق للحسن يا أبا سعيد يقول الناس اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشرهم فقال لست بخيرهم ولست بشرهم ولكن ما أعددت لهذا اليوم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وقال
ألم تر أن الناس مات كبيرهم … وقد كان قبل البعث بعث محمد
ولم يغن عنه عيش سبعين حجة … وستين لما بات غير موسد
وهي أكثر من هذا أخرجه الثلاثة
(د ع عمران) بن الحجاج ذكره محمد بن إسماعيل البخاري في الصحابة ولم يذكر له حديثا أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع عمران) بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن حذيفة بن جهمة بن غاضرة ابن حبشية بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبي قاله ابن منده وأبو نعيم وقال أبو عمر وعبد نهم بن سالم بن غاضرة وقال الكلبي عبد نهم بن جرمة بن جهيمة واتفقوا في الباقي يكنى أبا نجيد بابنه نجيد أسلم عام خيبر وغزا مع رسول الله ﷺ غزوات بعثه عمر بن الخطاب إلى البصرة ليفقه أهلها وكان من فضلاء الصحابة واستقضاه عبد الله بن عامر على البصرة فأقام قاضيا يسيرا ثم استعفي قأعفاه قال محمد بن سيرين لم نر في البصرة أحدا من أصحاب النبي ﷺ يفضل