على رسول الله ﷺ روى عنه ابنه عثمان وقيل عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن أبيه وقد ذكرناه والصواب عمرو بن أوس روى الوليد بن مسلم عن عبد الله ابن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي عن عثمان بن عمرو بن أوس عن أبيه قال قدمت على رسول الله ﷺ في وفد ثقيف فكان يخرج إلينا من الليل فيحدثنا فأبطأ ذات ليلة فقال طال حزبي فكرهت أن أخرج حتى أفرغ منه أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب عمرو) بن أوس بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي وزعوراء أخو عبد الأشهل وعمرو هو أخو مالك والحارث ابني أوس شهد أحدا والخندق وما بعدهما من المشاهد مع رسول الله ﷺ وقتل يوم جسر أبي عبيدة أخرجه أبو عمر
(ع س عمرو) بن أبي أويس بن سعد ابن أبي سرح بن الحارث بن حذيفة بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري قتل يوم اليمامة قاله ابن إسحاق أخبرنا به أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق وقال عمرو بن أوس أخرجه أبو عمر وأبو موسى إلا أن أبا موسى قال عمرو بن أوس بن سعد والله أعلم
(ب د ع عمرو) بن الأهتم واسم الأهتم سنان بن سمي بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس واسمه الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي المنقري وقبل الأهتم واسمه سنان ابن خالد بن سمي وقيل أن قيس بن عاصم ضربه بقوس فهتم فاه فسمي الأهتم وقيل كان مهتوما من سنة وكان سبب ضرب عاصم إياه أن قيسا كان رئيس بني سعد بن زيد مناة ابن تميم يوم الكلاب فوقع بينه وبين الأهتم اختلاف في أمر عبد يغوث بن وقاص بن صلاءة الحارثي حين أسره عصمة التيمي فرفعه إلى الأهتم فضربه قيس فهتم فاه وأم عمرو بنت قذلي بن أعبد ويكنى عمرو أبا ربعي قدم على النبي ﷺ وافدا في وجوه قومه من بني تميم سنة تسع فيهم الزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم وغيرهما فأسلموا ففخر الزبرقان فقال يا رسول الله أنا سيد بني تميم والمجاب فيهم آخذ لهم بحقوقهم وأمنعهم من الظلم وهذا يعلم ذلك يعني عمرو بن الأهتم فقال عمرو إنه لشديد العارضة مانع لجا؟ مطاع في أدنيه فقال الزبرقان والله لقد كذب يا رسول الله وما منعه من أن يتكلم إلا الحسد فقال عمرو أنا أحسدك فوالله إنك لئيم الخال حديث المال أحمق الولد مبغض في العشيرة والله ما كذبت في الأولى ولقد