فلقينا رسول الله ﷺ فذكرنا له شأنها فقال لنا كلوا إذا فاتكم من هذه البهائم فاحبسوه بما تحبسون به الوحش
(س * ذهبن) بن قرضم بن الجعيل بن قثاث بن قومي بن بقلل بن العيدي بن الآمري المهري من مهرة بن حيدان وفد على النبي ﷺ فكان يكرمه لبعد مسافته لأنه قدم من أرض الشحر فلما أراد الانصراف حمله وكتب له كتابا فهو عندهم أخرجه أبو موسى قال الأمير ابن ماكولا قال الدارقطني قرضم بالقاف وهو بالفاء وقال قباث بفتح القاف والباء وهو بكسر القاف وهو في موضع بدل الآمري بدعى وفي موضع بدل بقلل بعلل هذا آخر كلام أبي موسى قلت قوله بدل الآمري بدعى فليس بشئ فإن ابن الكلبي وابن حبيب قالا فولد الآمري بن مهرة بدعى فهو ابنه قال ابن ماكولا قال الدارقطني هاهنا الجعيل يعني بدل العجيل وهو خطأ قال وقد ذكره على الصحة في باب الذال وقثاث بفتح القاف وبالثاءين المثلثتين
(س * ذو الأذنين) ذكره عبدان وهو أنس بن مالك قال له رسول الله ﷺ يا ذا الأذنين أخرجه أبو موسى كذا مختصرا وهذا ليس بشئ فإن أنسا لم يكن يعرف بهذا وإنما مازحه به النبي ﷺ وليس باسم له ولا لقب
(ب د ع * ذو الأصابع) التميمي ويقال الخزاعي وقيل الجهني سكن البيت المقدس أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال حدثني أبو صالح الحكم بن موسى أخبرنا ضمرة بن ربيعة عن عثمان بن عطاء عن أبي عمران عن ذي الأصابع قال قلنا يا رسول الله إن ابتلينا بالبقاء بعدك فأين تأمرنا قال عليك بالبيت المقدس فلعله ينشأ لك بها ذرية يغدون إلى ذلك المسجد ويروحون أخرجه الثلاثة
(س * ذو البجادين) اسمه عبد الله ذكره عبدان وغيره وربما يرد في الحديث هكذا من دون اسمه قال عبدان وإنما قيل له ذلك لأنه حين أراد المصير إلى رسول الله ﷺ قطعت له أمه بجادا لها وهو كساء باثنين فاتزر بواحد وارتدى بالآخر مات في عصر النبي ودفنه ليلا في غزوة تبوك ويذكر في العين أتم من هذا إن شاء الله تعالى أخرجه أبو موسى
(ع * ذو جدن) قدم على رسول الله ﷺ اثنان وسبعون رجلا من الحبشة منهم ذو جدن كذا قاله أبو نعيم وقال ابن منده ذو دجن بتقديم الدال ويرد في موضعه إن شاء الله تعالى أخرجه أبو نعيم
(ب د ع * ذو الجوشن) الضبابي والد شمر بن ذي الجوشن اختلف في اسمه