ليسلموا فقتلوا الأنصاري ولم يستطع الحارث أن يمنع عنه وفيه يقول حسان
يا حار من يغدر بذمة جاره … منكم فإن محمدا لا يغدر
وأمانة المري ما استودعته … مثل الزجاجة صدعها لا يجبر
فجعل الحارث يعتذر ويقول أنا بالله وبك يا رسول الله من شر ابن الفريعة فوالله لو مزج البحر بشره لمزجه فقال النبي ﷺ دعه يا حسان قال قد تركته وهو صاحب الحمالة في حرب داحس والغبراء وأحد رؤس الأحزاب يوم الخندق ولما قتل الأنصاري الذي أجاره بعث بديته سبعين بعيرا فأعطاها رسول الله ﷺ ورثته واستعمله النبي ﷺ على بني مرة وله عقب أخرجه أبو عمر وأبو موسى
(ب د ع * الحارث) بن غزية وقيل غزية بن الحارث يعد في المدنيين روى عنه عبد الله بن رافع روى يحيى بن حمزة عن إسحاق بن عبد الله عن عبد الله بن رافع عن الحارث بن غزية أنه قال سمعت رسول الله ﷺ يقول يوم فتح مكة لا هجرة بعد الفتح إنما هو الإيمان والنية والجهاد ومتعة النساء حرام ورواه سويد بن عبد العزيز عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن عبيد الله ابن أبي رافع أخرجه الثلاثة
(ب د ع * الحارث) بن غطيف السكوني الكندي وقيل غضيف بن الحارث والأول أصح يعد في الشاميين نزل حمص روى عنه يونس ابن سيف العبسي أنه قال ما نسيت من الأشياء فأني لم أنس أني رأيت رسول الله ﷺ واضعا يده اليمنى على اليسرى في الصلاة أخرجه الثلاثة
(س الحارث) بن فروة بن الشيطان بن خديج بن امرئ القيس بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور وفد إلى النبي ﷺ قال ابن شاهين قال ابن الكلبي إنما سمته العرب الشيطان لجماله ذكر أبو موسى في نسبه قرة والذي رأيته في الجمهرة للكلبي فروة بالفاء وزيادة واو وكذلك قاله الطبري أخرجه أبو موسى
(الحارث) بن قيس بن الحارث بن أسماء بن مر بن شهاب بن أبي شمر وفد إلى النبي ﷺ وكان فارسا شاعرا ذكره ابن الدباغ الأندلسي عن ابن الكلبي
(الحارث) بن قيس بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري وهو ابن أخي عيينة بن حصن تقدم نسبه عند عمه وكان في وفد فزارة إلى النبي ﷺ مرجعه من تبوك قاله أبو أحمد العسكري وروى عن ابن عباس أنه نزل عليه عمه عيينة بن حصن وكان من النفر الذين يدنيهم عمر وذكر القصة