للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نجران على الإسلام لما ارتدت العرب ذكره أبو علي مستدركا على أبي عمر

(ع ب س * عمير) بن الحمام بن الجموح بن زيد بن حرام الأنصار السلمي تقدم نسبه شهد بدرا قاله موسى بن عقبة وقتل ببدر وهو أول قتيل من الأنصار في الإسلام في حرب وكان رسول الله قد آخى بينه وبين عبيدة بن الحارث المطلبي فقتلا يوم بدر جميعا قال ابن إسحاق قال رسول الله يوم بدر لا يقاتل أحد في هذا اليوم فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا دخل الجنة وكان عمير واقفا في الصف بيده تمرات يأكلهن فسمع ذلك فقال بخ بخ ما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء وألقى التمرات من يده وأخذ السيف فقاتل القوم وهو يقول

ركضا إلى الله بغير زاد … إلا التقى وعمل المعاد

والصبر في الله على الجهاد … إن التقى من أعظم السداد

وخير ما قاد إلى الرشاد … وكل حي فإلى نفاد

ثم حمل فلم يزل يقاتل حتى قتل قتله خالد بن الأعلم أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى

(ب س * عمير) بن رباب بن حذيفة بن مهشم بن سعيد بن سهم قاله الكلبي وابن إسحاق وقال الواقدي هو عمير بن رباب بن حذافة بن سعيد بن سهم وقال الزبير فمن ولد رباب بن مهشم عمير بن رباب بن مهشم بن سعيد بن سهم القرشي السهمي من السابقين إلى الإسلام ومن المهاجرين إلى أرض الحبشة وإلى المدينة واستشهد بعين التمر مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر الصديق ولا عقب له رواه جعفر بإسناده عن ابن إسحاق وكذلك رواه يونس والبكائي وسلمة عن ابن إسحاق أخرجه أبو عمر وأبو موسى سعيد بن سهم بضم السين وقبل بفتحها والله أعلم

(س * عمير) بن زيد بن أحمر أورده جعفر المستغفري وقال له صحبة ولم يورد له شيئا أخرجه أبو موسى مختصرا

(عمير) السدوسي ذكره ابن قانع وروى بإسناده عن عمرو بن عنان بن عمير عن أبيه عن جده أنه جاء بإداوة من عند النبي قد غسل فيها وجهه ومضمض وبزق في الماء وغسل كفيه وذراعيه وذكر صاحب كتاب الوحدان بإسناده عن عمرو بن عنان بن عبد الله بن عمير السدوسي عن أبيه عن جده أنه جاء بإداوة وذكره فعلى هذا تكون الصحبة لعبد الله بن عمير السدوسي وقد ذكرناه وهو الصواب

(ب د ع عمير) بن سعد ابن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن عوف قاله أبو نعيم عن الواقدي وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>