الخزاعي رأى النبي ﷺ روى عنه أبو المليح الهذلي أن رسول الله ﷺ ركب حمارا مرسونا بغير سرج موكف عليه قطيفة وأردف معاذ ابن جبل أخرجه الثلاثة
(ع س * نصيب) * مولى سري بنت نبهان الغثوية روت ساكنة بنت الجعد عن سري بنت نبهان وكانت ربة بيت في الجاهلية قالت سأل نصيب مولانا رسول الله ﷺ عن الحيات ما يقتل منها قال اقتلوا ما ظهر منها فان قتلها قتل كافرا ومن قتلته كان شهيدا أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(د ع * نصير) * بضم النون تصغير نصر هو نصير غير منسوب ذكره الحضرمي والبغوي حديثه نهى النبي ﷺ عن قسمة الضرار أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(باب النون والضاد) *
(النضر) * بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر واسمه كعب بن الخزرج ابن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الظفري له صحبة قديمة وشهد مع رسول الله ﷺ مشاهده ذكره ابن ماكولا عن ابن القداح وقال غيره نصر بالصاد المهملة وقد تقدم وقال ابن القداح قتل نضر بالقادسية لا عقب له
(د ع * النضر) * بن الحارث بن كلدة بن علقمة القرشي من بني عبد الدار عداده في أهل الحجاز وشهد حنينا مع رسول الله ﷺ وأعطاه مائة من الإبل وكان من المؤلفة قلوبهم أخرجه ابن منده وأبو نعيم ورويا ذلك عن ابن إسحاق قلت نقلت هذا القول من أن النضر له صحبة وشهد حنينا من نسخ صحيحة أما كتاب ابن منده فمن ثلاث نسخ مسموعة مصححة منها نسخة هي أصل أصبهان من عهد المصنف إلى الآن وذكراه فيمن اسمه النضر وبعده النضر بن سلمة الهذلي وهذا وهم فاحش فإنهما أولا جعلاه الحارث بن كلدة بن علقمة وإنما هو علقمة بن كلدة ذكر ذلك الزبير وابن الكلبي وقالا النضر بن الحارث بن علقمة ابن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار وكذلك ساق نسبه أبو عمر في ترجمة أخيه النضير على ما نذكره إن شاء الله تعالى والوهم الثاني أنهما جعلا النضر له صحبة وهو غلط فإن النضر أسر يوم بدر وقتل كافرا قتله علي بن أبي طالب أمره رسول الله ﷺ بذلك أجمع أهل المغازي والسير على أنه قتل يوم بدر كافرا وإنما قتله لأنه كان شديدا على رسول الله ﷺ والمسلمين ولما قتل قالت أخته