الكوفة بغيا وحسد فشهدوا عليه وقال له عثمان يا أخي اصبر فإن الله يأجرك ويبوء القوم بإثمك قال أبو عمرو الصحيح عند أهل الحديث أنه شرب الخمر وتقيأها وصلى الصبح أربعا ولما قتل عثمان ﵁ اعتزل الفتنة وقيل شهد صفين مع معاوية وقيل لم يشهدها ولكنه كان يحرض معاوية بكتبه وشعره وقد استقصينا ذلك في الكامل في التاريخ وأقام بالرقة إلى أن توفي بها ودفن بالتليح أخرجه الثلاثة
(ب * الوليد) * بن عمارة بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي وهو ابن أخي خالد بن الوليد وقتل هو وأخوه أبو عبيدة بن عمارة مع خالد بن الوليد بالبطاح وكانت واقعة البطاح سنة إحدى عشرة في قتال أهل الردة وأبوه عمارة هو الذي سار مع عمرو بن العاص إلى الحبشة في معنى من بها من المسلمين وقصته مع عمرو مشهورة أخرجه أبو عمر
(ب د ع * الوليد) * بن القاسم روى عمرو بن قائد عن المعلى بن زياد عن الوليد بن القاسم قال وكان له صحبة قال قال رسول الله ﷺ بئس القوم قوم يستحلون المحرمات بالشبهات والشهوات كل قوم على ريبة من أمرهم يزرون على من سواهم ذكره ابن الدباغ وقال كذا قال له صحبة وفيه نظر
(ب د ع * الوليد) * بن قيس العامري روى عنه وهب بن عقبة أنه قال كان بي برص فدعا لي النبي ﷺ فبرأت أخرجه الثلاثة
(ب د ع * الوليد) * بن الوليد بن المغيرة المخزومي أخو خالد بن الوليد شهد بدرا مشركا فأسره عبد الله بن جحش وقيل أسره سليك المازني الأنصاري فقدم في فدائه أخواه خالد وهشام وكان هشام أخا الوليد لأبيه وأمه فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتكاه بأربعة آلاف درهم فجعل خالد لا يبلغ ذلك فقال له هشام ليس بابن أمك والله لو أبى فيه إلا كذا وكذا لفعلت ويقال أن النبي ﷺ قال لعبد الله بن جحش لا تقبل في فدائه إلا شكة أبيه الوليد وكانت الشكة درعا فضفاضة وسيفا وبيضة فأبى ذلك خالد وأجاب هشام فأقيمت الشكة بمائة دينار فسلماها إلى عبد الله بن جحش فلما افتدى أسلم فقيل له هلا أسلمت قبل أن تفتدى قال كرهت أن تظنوا بي أني جزعت من الأسئار فحبسوه بمكة وكان رسول الله ﷺ يدعو له فيمن دعا لهم من المستضعفين المؤمنين بمكة ثم أفلت من إسارهم ولحق برسول الله ﷺ وشهد مع النبي ﷺ عمرة القضية وقيل إن الوليد لما أفلت من مكة سار على رجليه ماشيا فطلبوه فلم يدركوه فنكبت