قال بينما نحن مع رسول الله ﷺ ببعض هذا الوادي يريد أن يصلي قد قام فقمنا إذ خرج حمار من شعب أبي دب فأمسك النبي صلى اله عليه وسلم ولم يكبر وأحاز إليه يعقوب بن زمعة أخو بني أسد حتى رده أخرجه أبو موسى
(د ع * يعقوب) * القبطي مولى أبي مذكور من الأنصار روى أبو الزبير عن جابر قال أعتق أبو مذكور غلاما يقال له يعقوب القبطي عن دبر فبلغ النبي ﷺ فقال له مال غيره قالوا لا قال من يشتريه مني فاشتراه منه نعيم النحام بثمانمائة درهم فقال النبي ﷺ أنفق على نفسك فإن كان لك فضل فعلى أقاربك فإن كان لك فضل فامنح هاهنا وهاهنا وقد روي ولم يسم المعتق ولا المعتق أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقد ذكر ابن ماكولا يعقوب القبطي وقال بعثه المقوقس مع مارية القبطية والهدية إلى رسول الله ﷺ فأسلم وتولى بني فهر فلا أعلم هل هو هذا أم غيره
(ب د ع * يعلى) * بن أمية بن أبي عبيدة بن همام ابن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي الحنظلي أبو صفوان وقيل أبو خالد وهو المعروف بيعلى بن منية وهي أمه وهي منية بنت غزوان أخت عتبة بن غزوان وقيل هي منية بنت الحارث بن جابر وهي علي هذا عمة عتبة بن غزوان بن الحارث قاله المدايني ومصعب وابنه عبد الله بن مصعب وقيل منية بنت جابر عمة عتبة بن غزوان وقال الزبير هي جده يعلى بن أمية أم أبيه وقال أبو عمر ولم يصب الزبير وقال ابن ماكولا عند ذكرها هي أم العوام بن خويلد وجدة الزبير بن العوام وجدة يعلى بن أمية التميمي حليف بني نوفل أم أبيه الأدنى بها يعرف قال وقال الدارقطني ويقول أصحاب الحديث وأصحاب التاريخ إن منية بنت غزوان أخت عتبة أسلم يوم الفتح وشهد حنينا والطائف وتبوك وقال ابن منده شهد يعلى بدرا وليس بشئ وهو حليف بني نوفل بن عبد مناف واستعمله عمر ابن الخطاب على بعض اليمن واستعمله عثمان على صنعاء وقدم على عثمان فمر علي بن أبي طالب على باب عثمان فرأى بغلة جوفاء عظيمة فقال لمن هذه البغلة فقالوا ليعلى قال ليعلى والله وكان ذا منزلة عظيمة عند عثمان وقال المدايني كان يعلى على الجند باليمن فبلغه قتل عثمان فأقبل لينصره فسقط عن بعيره في الطريق فانكسرت فخذه فقدم مكة بعد انقضاء الحج واستشرف إليه الناس فقال من خرج يطلب بدم عثمان فعلي جهازه فأعان الزبير بأربعمائة ألف وحمل سبعين رجلا من قريش وحمل عائشة