للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله عليه وسلم بعد ما توفي أبوه حضنته أم أيمن حتى كبر ثم أعتقها رسول الله ثم أنكحها زيد بن حارثة ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله بخمسة أشهر وقيل بستة أشهر وقيل إن أبا بكر وعمر كانا يزورانها كما كان رسول الله يزورها أخرجها الثلاثة

(ب د ع * أم أيوب) * الأنصارية امرأة أبي أيوب وهي بنت قيس بن عمرو بن امرئ القيس من الخزرج أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى حدثنا الحسن بن الصباح عن ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد عن أبيه أن أم أيوب أخبرته قالت نزل علينا رسول الله فتكلفنا له طعاما فيه بعض هذه البقول فكره أكله وقال لأصحابه كلوه إني لست كأحدكم إني أخاف أن أوذي صاحبي قال الحميدي قال سفيان رأيت رسول الله في النوم فقلت يا رسول الله هذا الحديث الذي تحدث به أم أيوب عنك إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم قال حق أخرجها الثلاثة

(س * أم أيوب) * بنت مسعود قال جعفر ذكرها البخاري ولم يورد لها شيئا أخرجها أبو موسى مختصرا

(حرف الباء) *

(ب د ع * أم بجيد) * الأنصارية الحارثية قيل اسمها حواء وفي ذلك اضطراب وهي مشهورة بكنيتها بايعت النبي أخبرنا إبراهيم ابن محمد وغيره بإسنادهم عن أبي عيسى حدثنا قتيبة عن سعيد بن أبي هند عن عبد الرحمن بن بجيد عن جدته أم بجيد وكانت ممن بايع رسول الله أنها قالت لرسول الله إن المسكين ليقوم على بابي فما أجد شيئا أعطيه إياه فقال لها رسول الله إن لم تجدي له شيئا تعطيه إياه إلا ظلفا محرقا فادفعيه في يده أخرجها الثلاثة

(ب س * أم بردة) * بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خراش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصارية النجارية أرضعت إبراهيم ابن النبي دفعه النبي إليها ساعة وضعته أمه مارية فلم تزل ترضعه حتى مات عندها وهي امرأة البراء بن أوس قاله أبو عمر وقال أبو موسى عن أبي القاسم بن إسماعيل بن محمد بن الفضل قال ولد إبراهيم في ذي الحجة سنة ثمان فدفعه رسول الله إلى أم بردة بنت المنذر فكانت ترضعه قال أبو موسى والمشهور أن التي أرضعته

<<  <  ج: ص:  >  >>