يا معشر المهاجرين أنا عبد الله ورسوله وأخذ كفا من تراب قال أبو عبد الرحمن فحدثني من كان أقرب إليه مني أنه ضرب به وجوههم وقال شاهت الوجوه فهزمهم الله رواه حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن أبي همام عبد الله بن يسار عن أبي عبد الرحمن الفهري قال يعلى فحدثني ألباؤهم عن آبائهم قال فما بقي أحد منا إلا امتلأت عيناه وفوه ترابا قال وسمعنا صلصلة بين السماء والأرض وهو الذي قال له ابن عباس يا أبا عبد الرحمن هل تحفظ الموضع الذي كان رسول الله ﷺ يقوم فيه للصلاة قال نعم عند الشقة الثالثة تجاه الكعبة مما يلي باب بني شيبة أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده عن أبي داود سليمان بن الأشعث قال حدثنا موسى بن إسماعيل أنبأنا حماد أنبأنا يعلى بن عطاء عن أبي همام عبد الله بن يسار أن أبا عبد الرحمن الفهري قال شهدت مع رسول الله ﷺ حنينا فسرنا في يوم قائظ شديد الحر فنزلنا تحت ظل الشجر فلما زالت الشمس لبست لأمتي وركبت فرسي فأتيت رسول الله ﷺ وهو في ظل فسطاطه فقلت السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته قد حان الرواح فقال أجل ثم قال يا بلال أسرج لي الفرس فأخرج سرجا دفتاه من ليف ليس فيهما أشر ولا بطر فركب وركبنا وساق الحديث أخرجه الثلاثة إلا أن ابن منده اختصره
(د ع * أبو عبد الرحمن) * القرشي عم محمد بن عبد الرحمن بن السائب ذكر في الصحابة ولا يثبت روى عنه ابن عبد الرحمن بن السائب أن ابن عباس سأل أبا عبد الرحمن عن الموضع الذي كان النبي ﷺ ينزل فيه للصلاة أخرجه ابن منده وأبو نعيم قلت جعل ابن منده وأبو نعيم هذا القرشي والفهري ترجمتين وجعلهما أبو عمر واحدا لأن أبا عمر روى في الفهري أن ابن عباس سأله فلهذا قال فيه القرشي الفهري ولم يذكراه فيه ورأيا أبا عبد الرحمن القرشي وسأله ابن عباس فظناه غير الفهري وما أقرب أن يكون الصواب قول أبي عمر والله أعلم
(ع س * أبو عبد الرحمن) * القيني ذكره الطبراني في الصحابة أخبرنا أبو موسى إجازة أنبأنا أبو غالب أنبأنا أبو بكر
(ح) قال أبو موسى وأخبرنا الحسن بن أحمد أنبأنا أحمد بن عبد الله قالا حدثنا سليمان أنبأنا بكر بن سهل أنبأنا عبد الله بن يوسف أنبأنا ابن لهيعة أنبأنا بكر بن سوادة عن أبي عبد الرحمن الجيلي عن أبي عبد الرحمن القيني أن سرق اشترى من رجل قد قرأ سورة البقرة برا قدم به فتجاراه فتغيب عنه ثم ظفر به فأتي به