للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذنا بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال حدثنا الحسن بن علي حدثنا الفضل بن دكين قال أخرج إلينا عبد الملك بن عطاء البكائي كتابا من النبي فقال لنا اكتبوه ولم يمله علينا وزعم أن أيمن بنت الفجيع حدثته هذا كتاب من محمد النبي للفجيع ومن تبعه ومن أسلم وأقام الصلاة وآتى الزكاة وأطاع الله ورسوله وأعطى من المغنم خمس الله ونصر نبي الله وأشهد على إسلامه وفارق المشركين فإنه آمن بأمان الله وأمان محمد أخرجه الثلاثة

(ب د ع * فديك) أبو بشير الزبيدي حجازي له صحبة روى الأوزاعي ومحمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري عن صالح بن بشير بن فديك أن جده فديكا أتي النبي فقال له يا رسول الله إنهم يزعمون أن من لم يهاجر هلك فقال النبي يا فديك أقم الصلاة وآت الزكاة واهجر السوء واسكن حيث شئت من أرض الله أخرجه الثلاثة

(س * فديك) بن عمرو والد حبيب لهما صحبة قاله أبو زكريا ابن منده بالدال وقال الطبراني في ترجمة ابنه بالراء وقال البغوي وأبو الفتح الأزدي بالواو روى ابنه حبيب أن أباه خرج به إلى النبي وقد تقدم في ترجمة عدي بن فويك بالواو أخرجه أبو موسى

(ب د ع * فرات) * بن حيان بن ثعلبة بن عبد العزى بن حبيب بن حبة بن ربيعة بن سعد بن عجل بن نحيم بن سعد بن علي بن بكر بن وائل الربعي البكري ثم العجلي حليف بني سهم وهو أحد الأربعة الذين أسلموا من ربيعة وقد تقدم ذكرهم وكان هاديا في الطريق بعث رسول الله سرية مع زيد بن حارثة ليعترضوا عيرا لقريش وكان دليل قريش فرات بن حيان فأصابوا العير وأسروا فرات بن حيان فأتوا به رسول الله فلم يقتله فمر بحليف له من الأنصار فقال إني مسلم فقال الأنصاري يا رسول الله إنه يقول إنه مسلم فقال إن فيكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم منهم فرات بن حيان وأطلقه ولم يزل يغزو مع رسول الله إلى أن توفي رسول الله فانتقل إلى مكة فنزلها وكان عقبة بها ولما أسلم حسن إسلامه وفقه في الدين وكرم على النبي حتى إنه أقطعه أرضا باليمامة تغل أربعة آلاف وسيره النبي إلى ثمامة بن أثال في قتل مسيلمة وقتاله روى فرات بن حيان أن النبي قال عن حنظلة بن الربيع التميمي بمثل هذا فائتموا أنبأنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي

<<  <  ج: ص:  >  >>