الردة ندبهم أبو بكر وعمر ﵄ إلى الجهاد فسارت العرب إلى الشام والعراق والذين ساروا إلى الشام توجهوا بعد فتحه إلى مصر ففتحوها فكان فيهم من له صحبة وفيهم من لا صحبة له وإن أدركوا الجاهلية فإن كل من شهد الفتوح أيام أبي بكر وعمر أدركوا الجاهلية فإن آخر أيام عمر بعد وفاة النبي ﷺ بثلاث عشرة سنة تقريبا فكل من قاتل في أيامهما كان كبيرا في حياة النبي ﷺ والله أعلم فلهذا أحال أبو نعيم على ابن منده فقال ذكر الحاكي عن أبي سعيد أنه صحابي وأنه أدرك الجاهلية أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ع س * ثابت) بن أبي عاصم قال أبو نعيم ذكره ابن أبي عاصم في الصحابة وهو بالتابعين أشبه أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم أخبرنا عبد الله بن محمد هو القباب أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم أخبرنا محمد بن منصور الطوسي أخبرنا محمد بن صبيح أخبرنا بقية أخبرنا عقيل بن مدرك عن ثعلبة بن مسلم عن ثابت بن أبي عاصم أن النبي ﷺ قال إن أدنى روعات المجاهدين في سبيل الله صيام سنة وقيامها فقال قائل يا رسول الله ما أدنى روعات المجاهدين قال يسقط سوطه وهو ناعس فينزل فيأخذه أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب * ثابت) بن عامر ابن زيد الأنصاري شهد بدرا أخرجه أبو عمر مختصرا
(ب * ثابت) بن عبيد الأنصاري شهد بدرا وشهد صفين مع علي بن أبي طالب ﵁ أخرجه أبو عمر
(د ع * ثابت) بن عتيك الأنصاري من بني عمرو بن مبذول قتل يوم الجسر مع أبي عبيد الثقفي سنة خمس عشرة قاله ابن منده عن عروة والزهري وقال أبو نعيم مثله وقال عروة فيمن استشهد يوم جسر المدائن مع سعد بن أبي وقاص من الأنصار من بني عمرو بن مبذول ثابت بن عتيك
(قلت) وهذا ليس بصحيح فإن سعدا لم يكن له على المدائن قتال عند جسر إنما عبروا دجلة على دوابهم وإنما كان يوم الجسر يوم قس الناطف مع أبي عبيد الثقفي والد المختار وفيه قتل أبو عبيد أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * ثابت) بن عدي بن مالك بن حرام بن خديج بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو الأنصاري الأوسي المعاوي أخو عبد الرحمن وسهل والحارث شهدوا جميعا أحدا أخرجه أبو موسى ولم يتجاوز بنسبه معاوية
(ب د ع * ثابت) بن عمرو بن زيد بن عدي بن سواد بن أشجع الأنصاري حليف لهم من بني النجار قتل بأحد قاله ابن إسحاق والزهري وغيرهما نسبه ابن منده