(س * صخر) بن جبر الأنصاري أخرجه أبو موسى وقال أورده الطبراني ولم يخرج حديثه وأورده سعيد القرشي وروى بإسناده عن الحسن بن سالم قال قال صخر بن جبر قدمنا لأربع مضين من ذي الحجة مهلين بالحج فأمرنا رسول الله ﷺ فنقضنا حجنا وجعلناها عمرة وطفنا بالبيت وسعينا بين الصفا والمروة وأحللنا مما يحل منه الحرام وأصبنا ما يصيب الحلال من النساء والطيب حتى إذا كان يوم التروية وغدونا من الغد إلى عرفات أمرنا النبي ﷺ فأتممنا حجنا فقال أحدنا كيف نذهب إلى عرفات وهذا ذكر أحدنا يقطر منيا فبلغ ذلك النبي ﷺ فكرهه وقال يا أيها الناس بلغني ما تقولون ولولا أن الهدي كان معي لكنت كرجل منكم ولكن لا أحل حتى يبلغ الهدي محله
(ع س * صخر) أبو حازم والد قيس بن أبي حازم الأحمسي أورده الطبراني وسعيد القرشي وغيرهما في باب الصاد وقيل اسمه عوف بن الحارث بن عوف بن خشيش بن هلال بن الحارث ابن رزاح وهو مشهور بكنيته أورده ابن منده في باب آخر وأخرجه هاهنا أبو نعيم وأبو موسى
(ب د ع * صخر) بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي أبو سفيان القرشي الأموي وله كنية أخرى أبو حنظلة بابنه حنظلة وأم أبي سفيان صفية بنت حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة ابن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة وهي عمة ميمونة بنت الحارث بن حزن زوجة النبي ﷺ ولد قبل الفيل بعشر سنين وأسلم ليلة الفتح وشهد حنينا والطائف مع رسول الله ﷺ وأعطاه رسول الله ﷺ من غنائم حنين مائة بعير وأربعين أوقية كما أعطى سائر المؤلفة وأعطى ابنيه يزيد ومعاوية فقال له أبو سفيان والله إنك لكريم فداك أبي وأمي والله لقد حاربتك فلنعم المحارب كنت ولقد سالمتك فنعم المسالم أنت جزاك خيرا وفقئت عين أبي سفيان يوم الطائف واستعمله رسول الله ﷺ على نجران فمات النبي ﷺ وهو وال عليها ورجع إلى مكة فسكنها مدة ثم عاد إلى المدينة فمات بها وقال الواقدي أصحابنا ينكرون ولاية أبو سفيان على نجران حين وفاة رسول الله ﷺ ويقولون كان أبو سفيان بمكة وقت وفاة النبي ﷺ وكان العامل للنبي ﷺ على نجران عمرو بن؟ خرم؟ وقيل إن عين أبي سفيان الأخرى فقئت يوم اليرموك وشهد