(ع س * سعد) بن أبي رافع ذكره الحسن بن سفيان والطبراني ومن بعدهما روى يونس بن بكير والحجاج الثقفي عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قال سعد بن أبي رافع دخل على النبي ﷺ يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي فقال إنك رجل مفؤود ائت الحارث بن كلدة فأنه رجل يتطبب فليأخذ خمس تمرات من عجوة المدينة فليجأهن (١) بنواهن ثم ليدلك بهن كذا نسبه يونس ورواه قتيبة عن سفيان عن سعد ولم ينسبه ورواه إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده أنه مرض وذكر نحوا منه أخرجه أبو موسى * قلت قال بعض العلماء قيل إنه سعد بن أبي وقاص فإنه مرض بمكة وعاده النبي ﷺ وقال النبي ﷺ للحارث بن كلدة الثقفي عالج سعدا مما به فعالجه فبرأ والله أعلم
(د ع * سعد) بن الربيع بن عدي بن مالك من بني جحجبا قتل يوم اليمامة أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم صوابه سعيد بن الربيع ذكره موسى بن عقبة سعيد بن الربيع ويرد ذكره إن شاء الله تعالى
(ب د ع * سعد) بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي عقبي بدري نقيب كان أحد نقباء الأنصار قاله عروة وابن شهاب وموسى بن عقبة وجميع أهل السير أنه كان نقيب بني الحارث بن الخزرج الأنصاري هو وعبد الله بن رواحة وكان كاتبا في الجاهلية شهد العقبة الأولى والثانية وقتل يوم أحد شهيدا أخبرنا أبو الحرم مكي بن ريان بن شبه المقري النحوي بإسناده عن يحيى بن يحيى عن مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد قال لما كان يوم أحد قال رسول الله ﷺ يومئذ من يأتيني بخبر سعد بن الربيع فقال رجل أنا فذهب يطوف في القتلى فقال له سعد ما شأنك قال بعثني رسول الله لآتيه بخبرك قال فاذهب إليه فأقره مني السلام وأخبره أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة وإني قد أنفذت مقاتلي وأخبر قومك أنهم لا عذر لهم عند الله إن قتل رسول الله ﷺ واحد منهم حي قيل إن الرجل الذي ذهب إليه أبي بن كعب قاله أبو سعيد الخدري وقال له قل لقومك يقول لكم سعد بن الربيع الله الله وما عاهدتم عليه رسول الله ﷺ ليلة العقبة فوالله ما لكم عند الله عذر إن خلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف قال أبي فلم أبرح حتى مات فرجعت إلى النبي صلى الله
(١) قوله فليجأهن: أي يدقهن. كذا في نهاية ابن الأثير