الأسلمي أنه أتي النبي ﷺ يستعينه في مهر امرأة قال كم أمهرتها قال مائتي درهم قال لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم أخرجه الثلاثة وقال ابن منده أبو حدرد الأسلمي وقيل عبد الله بن أبي حدرد قلت كلام ابن منده لا فائدة فيه فإنه قال أبو حدرد الأسلمي وقيل عبد الله بن أبي حدرد فقد جعل عبد الله في أول كلامه اسم أبي حدرد وفي آخره ابنه وليس بشئ فإنه ابنه وقد ذكره هو في عبد الله ووافقه غيره والله أعلم
(ب * أبو حدرد) * قال أبو عمر هو آخر له صحبة في قول بعضهم اسمه الحكم بن حزن ويقال البراء والله أعلم أخرجه أبو عمر
(د ع * أبو حديدة) * الجهني وقيل ابن حديدة صاحب النبي ﷺ قال بعثني عمي بالزوراء أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا لم يزيدا على هذا وقالا الصواب ابن حديدة
(ب د ع * أبو حذيفة) * بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي أمه فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث وهو من السابقين إلى الإسلام وهاجر إلى أرض الحبشة وإلى المدينة أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة أبو حذيفة بن عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس قتل يوم اليمامة شهيدا وكان معه أنت امرأته بأرض الحبشة سهلة بنت سهيل بن عمرو أخي بن عامر بن لؤي ولدت له بأرض الحبشة محمد بن أبي حذيفة لا عقب له وبهذا الإسناد عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكان من فضلاء الصحابة جمع الله له الشرف والفضل وكان إسلامه قبل دخول رسول الله ﷺ دار الأرقم ولما هاجر إلى الحبشة عاد منها إلى مكة فأقام مع رسول الله ﷺ حتى هاجر إلى المدينة وآخى رسول الله ﷺ بينه وبين عباد بن بشر الأنصاري وشهد المشاهد كلها مع رسول الله ﷺ وقتل يوم اليمامة شهيدا وهو ابن ثلاث أو أربع وخمسين سنة يقال اسمه مهشم وقيل هشيم وقيل هاشم وكان طويلا حسن الوجه أحول أثعل والأثعل الذي له سن زائدة وفيه تقول أخته هند بنت عتبة حين دعي إلى البراز يوم بدر فمنعه النبي ﷺ من ذلك
فما شكرت أبا رباك من صغر … حتى شببت شبابا غير محجون
الأحول الأثعل المشؤوم طائره … أبو حذيفة شر الناس في الدين