في السماء فقال رسول الله ﷺ إن هذه السحابة لتستهل بنصر بني كعب وأمر رسول الله ﷺ بالجهاز وكتمهم مخرجه وسأل الله أن يعمي على قريش خبره حتى يبغتهم في بلادهم وسار فكان فتح مكة وقد استقصينا هذه الحادثة في كتابنا الكامل في التاريخ أخرجه الثلاثة
(س عمرو) بن سالم ابن حضيرة بن سالم من بني مليح بن عمر وبن ربيعة كان شاعرا وكان يحمل أحد ألوية بني كعب التي عقدها لهم رسول الله ﷺ وهو الذي يقول يومئذ لا هم إني ناشد محمدا الأبيات قال ابن شاهين أخرجه أبو موسى بهذا اللفظ قلت أخرج أبو موسى هذه الترجمة مستدركا على ابن منده وهذا الذي ذكرناه لفظه ولا وجه لاستدراكه عليه فإن هذا هو المذكور في الترجمة التي قبلها وإنما ابن إسحاق وغيره ذكروا نسبه مختصرا كما ذكره ابن منده وأبو نعيم ولعل أبا موسى لما رأى الأول لم يتعدوا في نسبه سالما ورأى هذا قد رفع نسبه ظنه غيره والذي سقناه عن ابن الكلبي في الترجمة الأولى من نسبه يدل أنهما واحد ولعل من يرى نسبه الذي ساقه أبو عمرو فيه سالم بن كلثوم وفي هذا سالم بن حضيرة فظنهما اثنين وليس كذلك فإنهم اختلفوا في نسبه كما اختلفوا في غيره والبيت الشعر الذي أورده أبو موسى يشهد أنهما واحد ونحن نذكر كلام ابن الكلبي ليعلم أنهما واحد قال فولد مليح بن عمر وبن ربيعة سعدا وغنما ثم قال فمن بني سعد بن مليح عبد الله بن خلف وذكر نسبه وابنه طلحة بن عبد الله وهو طلحة الطلحات وذكر أيضا الأسود بن خلف وعثمان بن خلف ثم قال وعمرو بن سالم بن حضيرة بن سالم الشاعر القائل
لأهم إني ناشد محمدا … حلف أبينا وأبيه الا تلدا
فهل هذا إلا الذي ذكره ابن منده وأبو نعيم والله أعلم
(س عمرو) بن سالم أخرجه أبو موسى وقال هو آخر أورده سعيد وروى عن حزام بن هشام عن أبيه عن عمرو بن سالم قال قلت يا رسول الله إن أنس بن زنيم هجاك فأهدر النبي ﷺ دمه
(س عمرو) بن سبيع الرهاوي وفد على رسول الله ﷺ سنة عشر روى هشام بن الكلبي عن عمران بن هزان الرهاوي عن أبيه قال وفد على رسول الله ﷺ عمرو بن سبيع الرهاوي مسلما فعقد له رسول الله ﷺ لواء فشهد به صفين مع معاوية وقال لما سار إلى النبي ﷺ