روى عقبة بن المنذر قال كان أبورهم في مائتين من العطاء وابنه في تسعين وكان أبو أمامة في مائتين من العطاء قال ورأيتهم إذا التقوا شكى بعضهم إلى بعض قال ورأيت أبا رهم الظهري شيخا كبيرا يخضب بالصفرة وكان له ابن يقال له عمارة أصيب يوم يزيد بن المهلب أخرجه أبو موسى
(ب د ع * أبورهم) * الغفاري اسمه كلثوم بن الحصين وقيل ابن حصين بن عبيد وقيل بن عتبة بن خلف بن بدر بن أحيمس بن غفار أسلم بعد قدوم النبي ﷺ إلى المدينة وشهد أحدا فرمي بسهم في نحره فسمي المنحور فجاء إلى النبي ﷺ فبصق عليه فبرأ واستخلفه النبي ﷺ على المدينة مرتين مرة في عمرة القضاء ومرة عام الفتح فلم يزل عليها حتى انصرف رسول الله ﷺ من الطائف وشهد بيعة الرضوان وبايع تحت الشجرة أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي أخبرنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن ابن أخي أبي رهم أنه سمع أبا رهم الغفاري وكان من أصحاب النبي ﷺ الذين بايعوا تحت الشجرة يقول غزوت مع رسول الله ﷺ غزوة تبوك فلما قفل سرى ليلة فسرت قريبا منه وألقي علي النعاس فطفقت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته فيفزعني دنوها خشية أن أصيب رحله الحديث وروى عنه مولاه أبو حازم أنه قال حضرت خيبر أنا وأخي ومعنا فرسان فأسهم لنا النبي ﷺ أربعة أسهم لي ولأخي سهمين فبعنا سهمنا من خيبر ببكرين أخرجه الثلاثة
(ب د ع * أبورهم) * بن قيس الأشعري تقدم نسبه عند أخيه أبي موسى عبد الله بن قيس هاجر أبورهم إلى المدينة مع أخويه أبي موسى وأبي بردة من الحبشة مع جعفر بن أبي طالب حين افتتح رسول الله ﷺ خيبر فأسهم لهم منها وقد ذكرنا خبرهم في أبي موسى وأبي بردة وقال لهم رسول الله ﷺ لكن هجرتان هاجرتم إلي وهاجرتم إلى النجاشي وقال الحسن البصري كان لأبي موسى أخ يتسرع في الفتن يقال له أبورهم وكان أبو موسى ينهاه أخرجه الثلاثة
(ب * أبورهم) * بن مطعم الأرحبي وأرحب بطن من همدان وكان شاعرا هاجر إلى النبي ﷺ وهو ابن مائة وخمسين سنة وقال * وقبلك ما فارقت في الجوف أرحبا * في أبيات ذكره ابن الكلبي أخرجه أبو عمر