أمر النساء مما يفطن له الرجال ولا يرى أن له في ذلك إربة فسمعه يقول لخالد بن الوليد المخزومي يا خالد إن فتح رسول الله ﷺ الطائف لا تفلتن منك بادية بنت غيلان بن سلمة فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال رسول الله ﷺ حين سمع ذلك منه لا أرى هذا الخبيث يفطن لما أسمع منه ثم قال لنسائه لا يدخل هذا عليكن وروى أن المخنث قال هذا القول لعبد الله بن أبي أمية أخي أم سلمة وروى محمد بن المنكدر وصفوان بن سليم إن أبا بكر نفى مانعا المخنث إلى فدك ولم يكن بها أحد من المسلمين أخرجه أبو موسى
(ب د ع * مازن) * بن خيثمة السكوني أرسله معاد بن جبل وافدا إلى رسول الله ﷺ في شر وقع بين السكاسك والسكون فأصلح بينهم روى حديثه إسماعيل بن عباس عن صفوان بن عمرو عن عمرو بن قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة عن جده مازن بذلك أخرجه الثلاثة
(ب د ع * مازن) * بن الغضوبة الطائي الخطامي وخطامة بطن من طئ وهو جد علي بن حرب بن محمد بن علي بن حبان بن مازن بن الغضوبة الطائي وخبره في أعلام النبوة من أخبار الكهان أنبأنا أبو موسى بن أبي بكر المدني أنبأنا أحمد بن العباس أبو غالب حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله عن سليمان بن أحمد بن أيوب حدثنا موسى بن جمهور التنيسي السمسار حدثنا علي بن حرب حدثني أبو المنذر هشام بن محمد الكلبي عن أبيه عن عبد الله العماني عن مازن بن الغضوبة قال كنت أسدن صنما يقال له ناجر بقرية من أرض عمان فعترنا ذات يوم عنده عتيرة وهي الذبيحة فسمعت صوتا من الصنم يقول يا مازن اسمع تسر ظهر خير وبطن شر بعث نبي من مضر بدين الله الكبر فدع نحيتا من حجر تسلم من حر سقر قال مازن ففزعت لذلك ثم عترنا بعد أيام عتيرة أخرى فسمعت صوتا من الصنم يقول أقبل إلي أقبل * تسمع مالا يجهل * هذا نبي مرسل * جاء بحق منزل * آمن به كي تعدل * عن حر نار تشعل * وقودها بالجندل * فقلت إن هذا لعجب وإنه لخير يراد بي فبينا نحن كذلك إذ قدم رجل من أهل الحجاز فقلنا له ما وراءك فقال ظهر رجل يقال له أحمد يقول لمن أتاه أجيبوا داعي الله فقلت هذا نبأ ما سمعت فثرت إلى الصنم فكسرته وركبت راحلتي فقدمت على رسول الله ﷺ فأسلمت وذكر الحديث وفي خبره قال قلت يا رسول الله إني من خطامة طئ وإني لمولع بالطرب وشرب الخمر والنساء فيذهب مالي ولا أحمد حالي فادع الله أن يهب لي