أخذه منهم مروان وكانت ترقى من النملة فأمرها رسول الله ﷺ إن تعلمها حفصة وأقطعها رسول الله ﷺ دارا عند الحكاكين فنزلتها مع ابنها سليمان وكان عمر ﵁ يقدمها في الرأي ويرضاها روى عنها أبو بكر وعثمان ابنا سليمان بن أبي حثمة أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله ابن أحمد قال حدثني أبي أخبرنا هاشم بن القاسم حدثنا المسعودي عن عبد الله بن عمير عن رجل من آل أبي حثمة عن الشفاء بنت عبد الله وكانت امرأة من المهاجرات قالت أن رسول الله ﷺ سئل عن أفضل الأعمال فقال إيمان بالله وجهاد في سبيله وحج مبرور روى الأوزاعي عن الزهري عن أم سلمة عن الشفاء بنت عبد الله قالت أتيت رسول الله ﷺ أسأله فجعل يعتذر إلي وأنا ألومه قالت فحضرت الصلاة فخرجت فدخلت على ابنتي وهي تحت شرحبيل بن حسنة فوجدت شرحبيلا في البيت وأقول قد حضرت الصلاة وأنت في البيت وجعلت ألومه فقال يا خالة لا تلوميني فإنه كان لنا ثوب فاستعاره رسول الله ﷺ فقلت بأبي وأمي إني كنت ألومه وهذه حاله ولا أشعر قال شرحبيل ما كان إلا درعا رقعناه وروي عثمان بن سليمان بن أبي حثمة عن الشفاء بنت عبد الله أنها كانت ترقي في الجاهلية وأنها لما هاجرت إلى النبي ﷺ وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج فقدمت عليه فقالت يا رسول الله إني كنت أرقي برقى في الجاهلية وإني أردت أن أعرضها عليك قال فاعرضيها فعرضتها وكانت منها رقية النملة فقال أرقي بها وعلميها حفصة بسم الله صلو صلب جبر تعوذا ٧ من أفواهها فلا تضر أحدا اللهم اكشف الباس رب الناس قال ترقي بها على عود كركم سبع مرار وتضعه مكانا نظيفا ثم تدلكه على حجر بخل خمر ثقيف وتطليه على النملة أخرجها الثلاثة
(ب د * الشفاء) * بنت عبد الرحمن روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن قال ابن منده أراها الأولى وقال أبو عمر الشفاء بنت عبد الرحمن الأنصارية مدنية روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن أخرجها ابن منده وأبو عمر مختصرا
(ب * الشفاء) * بنت عوف بن عبد الحارث بن زهرة قال الزبير هذه أم عبد الرحمن بن عوف وأم أخيه الأسود بن عوف قال الزبير وقد هاجرت مع أختها لأمها الضيزية بنت أبي قيس بن عبد مناف قال أبو عمر على ما ذكر الزبير عبد عوف جد عبد الرحمن أبو أبيه وعوف جده أبو أمه أخوان ابنا عبد بن