بج الصدائي قال كنت مع النبي ﷺ في سفر فحضرت صلاة الصبح فقال لي يا أخا صداء أذن فأذنت فجاء بلال ليقيم فقال رسول الله ﷺ لا يقيم إلا من أذن هكذا في هذه الرواية ورواه هناد عن عبدة ويعلى عن عبد الرحمن بن أنعم عن زياد بن نعيم عن زياد بن الحارث الصدائي وذكر نحوه وهذا هو المشهور على أن الحديث لا يعرف إلا عن الإفريقي وهو ضعيف عند أهل الحديث ومن حديث حبان بن بج عن النبي ﷺ لا خير في الإمارة لمسلم في حديث طويل أخرجه الثلاثة قلت وقد روي حديث الأذان وحديث لا خير في الإمارة عن زباد بن الحارث الصدائي ويبعد أن يكون هذان الحديثان لرجلين من صداء مع قلة الوافدين من صداء على النبي ﷺ وزياد هو المشهور الأكثر
(حبان) بن الحكم السلمي بكسر الحاء أيضا ويقال له الفرار شهد الفتح ومعه راية بني سليم ولما عقد رسول الله ﷺ راية بني سليم يوم الفتح قال لمن أعطي الراية قالوا أعطها حبان بن الحكم الفرار فكره رسول الله ﷺ قولهم الفرار فأعاد القول عليهم ثم دفعها إليه فشهد معه الفتح وحنينا ثم نزع الراية منه ودفعها إلى يزيد بن الأخنس من بني زغب بطن من سليم ذكره أبو علي الغساني
(د ع * حبحاب) أبو عقيل الأنصاري هو الذي لمزه المنافقون لما جاء بصاع من تمر صدقة فأنزل الله تعالى الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم الآية روى سعيد عن قتادة في قوله ﷿ الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم قال جاء عبد الرحمن بن عوف بنصف ماله إلى النبي ﷺ فقال يا رسول الله هذا نصف مالي أتيتك به وتركت نصفه لعيالي فقال النبي ﷺ بارك الله لك فيما أعطيت وما أبقيت فلمزه المنافقون وقالوا ما أعطى إلا رياء وسمعة وأقبل رجل من فقراء المسلمين من الأنصار يقال له الحبحاب أبو عقيل فقال يا نبي الله بت أجر بالجرير على صاعين من تمر فأما صاع فأمسكته لأهلي وأما صاع فها هو ذا فقال له المنافقون إن كان الله ورسوله لغنيين عن صاع أبي عقيل فأنزل الله ﷿ استغفر لهم أو لا تستغفر لهم الآية أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * حبشي) بن جنادة بن نصر بن أسامة ابن الحارث بن معيط بن عمرو بن جندل بن مرة بن صعصعة ومرة أخو عامر