للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طلعت الشمس فأمرهم أن يؤذنوا ويقيموا الصلاة فإن ذلك من الشيطان ويتعوذوا بالله من الشيطان أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(ب د ع س * حصين) بن الحارث ابن المطلب بن عبد مناف بن قصي أخو عبيدة والطفيل شهد بدرا هو وأخواه فقتل عبيدة بها شهيدا قاله ابن إسحاق وقال عبيد الله بن أبي رافع شهد الحصين مع علي بن أبي طالب مشاهده وقد أخرجه أبو موسى على ابن منده فقال حصين ابن الحارث ذكر أبو الوفاء البغدادي عن ابن عباس في قوله فمن كان يرجو لقاء ربه قال نزلت في علي وحمزة وجعفر وعبيدة والطفيل والحصين بني الحارث أخرجه الثلاثة وأبو موسى قلت لا وجه لاستدراك أبي موسى على ابن منده فإن ابن منده قد أخرجه كما ذكرناه والله أعلم

(د ع * حصين) بن أم الحصين رأى النبي روى زهير عن أبي إسحاق عن يحيى بن الحصين عن جدته أم الحصين قالت رأيت النبي في حجة الوداع وهو على راحلته وحصين في حجري وقد أدخل ثوبه من تحت إبطه ورواه إسرائيل وأبو الأحوص وغيرهما عن أبي إسحاق ولم يقولوا وحصين في حجري تفرد به زهير أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(ب * حصين) بن الحمام الأنصاري ذكروه في الصحابة وكان شاعرا يكنى أبا معية أخرجه أبو عمر مختصرا وقال الأمير أبو نصر وحصين بن الحمام له صحبة وهو مري وليس بأنصاري وهو حصين بن الحمام بن ربيعة بن منتاب ابن حرام بن وائلة بن سهم بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان وهو شاعر فارس مشهور والله أعلم

(ب د ع * حصين) وقيل حصن والأول أكثر ابن ربيعة بن عامر بن الأزور واسم الأزور مالك البجلي الأحمسي أبو أرطاة أرسله جرير بن عبد الله البجلي إلى النبي بشيرا بإحراق ذي الخلصة روى قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي قال قال لي رسول الله ألا تريحني من ذي الخلصة فسرت في خمسين ومائة من أحمس وكانوا أصحاب خيل فأحرقناها فجاء بشير جرير أبو أرطاة حصين بن ربيعة إلى النبي فقال والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب فبرك رسول الله على خيل أحمس ورجالها أخرجه الثلاثة إلا أن أبا عمر قال وأم حصين هذا هي الأحمسية التي روت عن النبي في المختلعة قلت ظهر بقول أبي عمر هذا أن الحصين أبا أرطأة

<<  <  ج: ص:  >  >>