(س * عبد الله) بن صيفي بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف البلوي حليف الأنصار ثم لبني عمرو ابن عوف شهد الحديبية مع رسول الله ﷺ وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان أخرجه أبو موسى
(ب دع * عبد الله) بن ضمرة بن مالك بن سلمة بن عبد العزى البجلي عداده في أهل البصرة روى يزيد بن عبد الله بن ضمرة عن أخته أم القصاف بنت عبد الله بن ضمرة عن أبيها عبد الله بن ضمرة أنه قال بينما هو ذات يوم عند رسول الله ﷺ في جماعة من أصحابه أكثرهم اليمن إذ قال لهم رسول الله ﷺ يطلع عليكم من هذه الثنية خير ذي يمن فبقي القوم كل رجل منهم يرجو أن يكون من أهل بيته فإذا هم بجرير بن عبد الله قد طلع فجاء حتى سلم على رسول الله ﷺ فردوا عليه بأجمعهم السلام ثم بسط له رداءه وقال على ذا يا جرير فاقعد فقعد معهم ثم قام فانصرف فقال جماعة من أصحاب رسول الله ﷺ لقد رأينا منك اليوم منظر الجرير ما رأيناه منك لأحد قال نعم هذا كريم قومه فإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر من ولده صابر بن سالم بن حميد بن يزيد بن عبد الله بن ضمرة المحدث
(ب دع * عبد الله) ابن طارق الظفري شهد بدرا قاله الزهري وقال عروة شهد بدرا عبد الله بن طارق البلوي حليف الأنصار وقيل هو عبد الله بن طارق بن عمرو بن مالك البلوي حليف لبني ظفر من الأنصار شهد بدرا وأحدا وهو أحد الستة الذين بعثهم رسول الله ﷺ إلى رهط من عضل والفارة في آخر سنة ثلاث من الهجرة ليفقهوهم في الدين ويعلموهم القرآن وشرائع الإسلام فلما كانوا بالرجيع وهو ماء لهذيل بالحجاز استصرخوا عليهم هذيلا وغدروا بهم فقاتلوهم وكانوا عاصم بن ثابت ومرثد بن أبي مرثد وخبيب بن عدي وخالد بن البكير وزيد بن الدثنة وعبد الله ابن طارق فقتل مرثد وخالد وعاصم واستسلم خبيب وعبد الله وزيد فأخذوا أسرى وساروا بهم إلى مكة فلما كانوا بالظهران انتزع عبد الله بن طارق يده من الحبل وأخذ سيفه فتأخر القوم عنه فرموه بالحجارة حتى قتلوه فقبره بالظهران وذكرهم حسان في شعره أخرجه الثلاثة
(ب دع * عبد الله) بن أبي طلحة زيد بن سهل ابن الأسود بن حرام تقدم نسبه عند ذكر أبيه وهو أنصاري من الخزرج ثم من بني مالك بن النجار يكنى أبا يحيى وهو عبد الله بن أبي طلحة وهو أخو أنس بن مالك لأمه