عبيدة بالشام فلما حضرته الوفاة ولي عياض بن غنم الذي كان يليه وذكر أن عمر أقره ورزقه كل يوم دينار أو شاة فلم يزل واليا لعمر على حمص حتى مات بالشأم سنة عشرين وهو ابن ستين سنة قال أبو القاسم وهذا يدل على أنهما واحدا وهو الصواب هذا كلام أبي القاسم وليس في كلام محمد بن سعد ما يدل على أنهما واحد فإنه ذكر في هذه الترجمة من نزل الشام فلم يحتج إلى ذكر الأول لأنه لم ينزل الشام إنما مات بالمدينة وكلامه الذي ذكرناه في عياض بن زهير يدل على أنهما اثنان لأنه ذكرهما في طبقتين وذكر لأحدهما شهود بدر وهذا لم يشهدها إلى غير ذلك من الكلام الذي يدل على أنهما اثنان وقال أبو أحمد العسكري عن الجهمي عياض بن زهير غير عياض بن غنم بن زهير والله أعلم
(س * عياض) * الكندي أورده ابن أبي عاصم وغيره في الصحابة أنبأنا يحيى بن محمود كتابة بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال حدثنا الحوضي عن إسماعيل بن عياش عن سعيد بن سالم بن عياض الكندي عن أبيه عن جده قال سمعت نبي الله ﷺ يقول إذا شرب الرجل الخمر فاجلدوه ثم إن عاد فاجلدوه ثم إن عاد فاضربوا عنقه أخرجه أبو موسى
(ع س * عياض) * ابن مرثد الغنوي مختلف في صحبته أورده الطبراني في معجمه أنبأنا أبو موسى إذنا قال أنبأنا أبو غالب أنبأنا أبو بكر أنبأنا أبو القاسم الطبراني
(ح) قال أبو موسى وأنبأنا أبو علي أنبأنا أبو نعيم أنبأنا الطبراني وأبو أحمد الجرجاني قالا حدثنا ابن خليفة حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا شعبة أخبرني عاصم بن كليب قال سمعت عياض ابن مرثد أو مرثد بن عياض يحدث رجلا أنه سأل النبي ﷺ عن عمل يدخله الجنة فقال هل من والديك واحد حي قال لا فسأله ثلاثا قال اسق الماء احمله إليهم إذا غابوا واكفهم إياه إذا حضروا رواه الحوضي عن شعبة عن عاصم عن عياض بن مرثد أو مرثد بن عياض عن رجل منهم أنه سأل النبي ﷺ أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب د ع * عيسى) بن عقيل الثقفي وقيل ابن معقل روى عنه زياد بن علاقة أنه قال أتيت النبي ﷺ بابن لي يقال له حازم فسماه عبد الرحمن قال أبو أحمد العسكري يخرجونه في المسند وهو وهم أخرجه الثلاثة * عقيل بفتح العين وكسر القاف
(س * عيسى) * بن لقيم العبسي قسم له رسول الله ﷺ من سهم خيبر مائتي وسق ذكره أبو جعفر المستغفري عن ابن إسحاق أخرجه أبو موسى مختصرا