(س * جبير) بن حية الثقفي قال أبو موسى أورده علي بن سعيد العسكري في الأبواب وتبعه أبو بكر بن أبي علي ويحيى وهو تابعي يروي عن الصحابة وروى جرير بن حازم عن حميد الطويل عن جبير بن حية الثقفي قال كان النبي ﷺ إذا أراد أن يزوج بعض بناته جاء فجلس إلى خدرها فقال إن فلانا يذكر فلانة فإن تكلمت وعرضت لم يزوجها وإن هي صمتت زوجها قال هذا الحديث يرويه أبو قتادة وابن عباس وعائشة ﵃ أخرجه أبو موسى
(د ع * جبير) مولى كبيرة بنت سفيان له ذكر فيمن أدرك النبي ﷺ روى يحيى بن أبي ورقة بن سعيد عن أبيه قال أخبرتني مولاتي كبيرة بنت سفيان وكانت من المبايعات قالت قلت يا رسول الله إني وأدت أربع بنات في الجاهلية قال أعتقي رقابا قالت فأعتقت أباك سعيدا وابنه ميسرة وجبيرا وأم ميسرة أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * جبير) ابن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي يكنى أبا محمد وقيل أبا عدي أمه أم حبيب وقيل أم جميل بنت سعيد من بني عامر بن لؤي وقيل أم جميل بنت شعبة بن عبد الله بن أبي قيس من بني عامر بن لؤي وأمها أم حبيب بنت العاص بن أمية بن عبد شمس قاله الزبير وكان من حلماء قريش وساداتهم وكان يؤخذ عنه النسب لقريش وللعرب قاطبة وكان يقول أخذت النسب عن أبي بكر الصديق ﵁ وجاء إلى النبي ﷺ فكلمه في أسارى بدر فقال لو كان الشيخ أبوك حيا فأتانا فيهم لشفعناه وكان له عند رسول الله ﷺ يد وهي أنه كان أجار رسول الله ﷺ لما قدم من الطائف حين دعا ثقيفا إلى الإسلام وكان أحد الذين قاموا في نقض الصحيفة التي كتبها قريش على بني هاشم وبني المطلب وإياه عنى أبو طالب بقوله
أمطعم إن القوم ساموك خطة … وإني متى أوكل فلست بآكل
وكانت وفاة المطعم قبل بدر بنحو سبعة أشهر وكان إسلام ابنه جبير بعد الحديبية وقبل الفتح وقيل أسلم في الفتح روى عن ابن عباس أن النبي ﷺ قال ليلة قربه من مكة في غزوة الفتح إن بمكة أربعة نفر من قريش أربأ بهم عن الشرك وأرغب لهم في الإسلام عتاب بن أسيد وجبير بن مطعم وحكيم بن حزام وسهيل ابن عمرو وروى عنه سليمان بن صرد وعبد الرحمن بن أزهر وابناه نافع ومحمد