للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نعيم هاهنا أنصاريا ولا شك أنه حيث رآه هناك سعديا وهاهنا أنصاريا والراوي عنه هاهنا غير الراوي عنه هناك جعلهما اثنين ولعل ابن منده ظنهما واحدا فلهذا لم يخرجه والله أعلم * وقال أبو موسى إسماعيل بن محمد يعني الذي في هذا الإسناد هو إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص وهو مهاجري وليس من الأنصار وهو الصحيح

(د ع * سعد) بن محيصة وقيل سعيد وقيل ساعدة له ولأبيه صحبة روى معمر عن الزهري عن حرام بن سعد بن محيصة عن أبيه أن ناقة للبراء دخلت حائط قوم فأفسدت فيه فقضى النبي حفظ الأموال على أهلها بالنهار وعلى أهل المواشي حفظها بالليل رواه أكثر أصحاب الزهري عنه عن حرام ولم يقولوا عن أبيه أخرجه ابن منده وأبو نعيم * حرام بفتح الحاء والراء

(د ع * سعد) بن المدحاس يعد في الحمصيين روى نضر بن علقمة عن أخيه محفوظ عن عبد الرحمن بن عائذ قال سمعت سعد بن مدحاس قال سمعت رسول الله يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وقال رسول الله من علم شيئا فلا يكتمه ومن دمعت عيناه من خشية الله لن يلج النار أبدا أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(ع س * سعد) بن مسعود الأنصاري أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا أبو غالب الكوشيدي ونوشروان أخبرنا أبو بكر بن زيدة ح قال أبو موسى وأخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم قالا أخبرنا سليمان بن أحمد واللفظ لروايته حدثنا عبدان بن أحمد وزكريا الساجي قالا أخبرنا عقبة بن سنان الدارع أخبرنا محمد بن عثمان الغطفاني أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال جاء الحارث الغطفاني إلى النبي يعني في وقعة الأحزاب يوم الخندق فقال يا محمد شاطرنا ثمر المدينة قال حتى استأمر السعود فبعث إلى سعد بن معاذ وسعد بن خيثمة وسعد بن عبادة وسعد بن مسعود فقال إني أعلم أن العرب قد رمتكم عن قوس واحدة وإن الحارث يسألكم أن تشاطروه ثمر المدينة فإن أردتم أن تدفعوه إليه حتى تنظروا في أمركم بعد قالوا يا رسول الله أوحي من السماء فالتسليم لأمر الله أو عن رأيك وهواك فرأينا تبع لرأيك وإن كنت إنما تريد الإبقاء علينا فوالله لقدر رأيتنا وإنا وإياهم على سواء ما ينالون منا تمرة إلا بشراء أو قراء فقال رسول الله هو ذا تسمعون ما يقولون قالوا غفرت يا محمد فصرفهم وبهذا الإسناد قالا أخبرنا سليمان بن أحمد بن القاسم بن

<<  <  ج: ص:  >  >>