ابن عمير وعثمان بن مظعون وعثمان بن شماس بن الشريد وجماعة سماهم وروى ابن منده عن ابن عباس أن عثمان بن شماس بن لبيد ممن أنزل الله ﷿ فيه وذكره في كتابه كذا قال ابن منده في الترجمة شماس بن لبيد والذي رواه هو عن ابن إسحاق شماس بن الشريد قال أبو نعيم وهذا وهم فاحش فإنه عثمان بن شماس ابن الشريد كذا ذكره بن بكير عن ابن إسحاق فيمن قتل يوم أحد من بني مخزوم وقد تقدم في شماس وقد ذكره الزبير بن بكار فقال فولد عامر بن مخزوم هرمي بن عامر فولد هرمي بن عامر الشريد وولد الشريد بن هرمي عثمان بن الشريد وولد عثمان ابن الشريد عثمان بن عثمان وهو الشماس كان من أحس الناس وجها وهو من المهاجرين قتل يوم أحد شهيدا وكان بقى رسول الله ﷺ بنفسه أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب دع * عثمان) بن طلحة بن أبي طلحة واسم أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة القرشي العبدري الحجبي أمه أم سعيد من بني عمرو بن عوف قتل أبوه طلحة وعمه عثمان بن أبي طلحة جميعا يوم أحد كافرين قتل حمزة عثمان وقتل علي طلحة مبارزة وقتل يوم أحد منهم أيضا مسافع والجلاس والحارث وكلاب بنو طلحة كلهم إخوة عثمان بن طلحة قتلوا كفارا قتل عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح مسافعا والجلاس وقتل الزبير كلابا وقتل قزمان الحارث وهاجر عثمان بن طلحة إلى رسول الله ﷺ في هدنة الحديبية مع خالد بن الوليد فلقيا عمرو بن العاص قد أتى من عند النجاشي يريد الهجرة فاصطحبوا حتى قدموا على رسول الله ﷺ بالمدينة فقال رسول الله ﷺ حين رآهم ألقت إليكم مكة أفلاذ كبدها يعني أنهم وجوه أهل مكة وأقام مع النبي ﷺ بالمدينة وشهد معه فتح مكة ودفع إليه مفتاح الكعبة يوم الفتح وإلى ابن عمة شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وقال خذوها خالدة تالدة ولا ينزعها منكم إلا ظالم وأقام عثمان بالمدينة فلما توفي رسول الله ﷺ انتقل إلى مكة فأقام بها حتى مات سنة اثنتين وأربعين وقيل إنه استشهد يوم أجنادين أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وحسين بن موسى قالا حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عثمان بن طلحة أن رسول الله ﷺ صلى في البيت ركعتين وجاهك بين الساريتين أخرجه الثلاثة