ابن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان وقيل عبد دهمان بن عبد الله بن همام ابن أبان بن سيار بن مالك بن حطيط بن خيثم بن ثقيف الثقفي يكنى أبا عبد الله وفد على النبي ﷺ في وفد ثقيف فأسلم واستعمله رسول الله ﷺ على الطائف أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق وذكر قصة وقد ثقيف قال فلما أسلموا وكتب لهم رسول الله ﷺ كتابهم أمر عليهم عثمان بن أبي العاص وكان من أحدثهم سناد وذاك أنه كان أحرصهم على النفقة في الاسلام وتعليم القرآن فقال أبو بكر يا رسول الله أني قد رأيت هذا الغلام أحرصهم على التفقه في الاسلام وتعليم القرآن قال وحدثنا يونس عن إسحاق قال حدثني سعيد بن أبي هند عن مطرف بن عبيد الله بن الشخير عن عثمان ابن أبي العاص قال كان من آخر ما أوصاني به رسول الله ﷺ حين بعثني إلى ثقيف قال يا عثمان تجوز في الصلاة واقدر الناس بأضعفهم فإن فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة والصغير ولم يزل عثمان على الطائف حياة رسول الله ﷺ وخلافة أبي بكر وسنتين من خلافة عمر واستعمله عمر سنة خمس عشرة على عمان والبحرين فسار إلى عمان ووجه أخاه الحكم إلى البحرين وسار هو إلى توج فافتتحها ومصرها وقتل ملكها شهرك سنة إحدى وعشرين وكان يغزو سنوات في خلافة عمر وعثمان يغزو صيفا ويشتو بتوج هو الذي منع أهل الطائف من الردة بعد النبي ﷺ فأطاعوه ثم سكن البصرة وروي عن النبي ﷺ وروى عنه من أهلها ومن أهل المدينة روى عنه الحسن البصري فأكثر وقيل لم يسمع منه أخبرنا يعيش بن صدقة بن علي الفقيه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قال أخبرنا أحمد بن عبد الله ابن محمد بن الملاعب الأنماطي أخبرنا الحاكم أبو حامد أحمد بن الحسين بن علي المروزي يعرف بابن الطبري حدثنا أبو العباس أحمد بن الحارث بن محمد بن عبد الكريم المروزي العبدي حدثنا جدي أبو جعفر محمد بن عبد الكريم حدثنا الهيثم ابن عدي حدثنا هشام بن حسان القردوسي حدثنا لقيط بن عبد الله قال مر عثمان ابن أبي العاص بكلاب بن أمية بن الأسكر وهو بالأبلة فقال ما يحبسك ها هنا قال على هذه القرية قال عثمان أعشار قال نعم قال إني سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا انتصف الليل أمر الله تعالى مناديا ينادي هل من مستغفر فأغفر