ألفا فقال هذا ابن عم لكم من أهل القرآن والشرف قدم عليكم يسترفدكم فما ترون فيه قالوا أصلح الله الأمير احتكم له فأبى عليهم قالوا فإنا قد حكمنا له على أنفسنا من كل رجل في العطاء بدينارين دينارين فعجلها له من بيت المال فعجل له أربعين ألف دينار فقبضها ثم أنشأ يقول
فلم أر للحاجات عند انكماشها … كنعمان أعني ذا الندى ابن بشير
إذا قال أوفى بالمقال ولم يكن … كمدل إلى الأقوام حبل غرور
متى أكفر النعمان لم أك شاكرا … وما خير من لا يقتدي بشكور
أخرجه الثلاثة
(د * النعمان) * البلوي أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من بني معاوية بن مالك بن عوف يعني ابن مالك بن الأوس النعمان حليف بلي أخرجه ابن منده
(س * النعمان) * ابن بينا روى عنه أنه قال أتينا رسول الله ﷺ في نفر من بني الضبيب فسألناه فقضى حوائجنا وذكر الحديث أخرجه أبو موسى مختصرا
(النعمان) * ابن ثابت بن النعمان بن ثابت بن امرئ القيس أبو الضياح الأنصاري وهو مشهور بكنيته ويرد في الكنى إن شاء الله تعالى أتم من هذا * ضياح بالضاد المعجمة والياء المشددة تحتها نقطتان وقال المستغفري هو بتخفيف الياء ذكره الأمير أبو نصر
(د ع * النعمان) * بن جزء بن النعمان بن قيس بن سعد بن مالك بن ذهل وفد على رسول الله ﷺ وشهد فتح مصر قاله ابن يونس أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(النعمان) * بن أبي جعال الجذامي الضبيبي رهط رفاعة بن زيد ذكره ابن إسحاق فيمن أسلم منهم ذكره في غزوة زيد بن حارثة أرض حسمى قاله الغساني
(د ع * النعمان) * بن حارثة الأنصاري روى عقيل بن أبي طالب أن المشركين لما اشتدوا على المسلمين وعلى رسول الله ﷺ قال رسول الله ﷺ لعمه العباس إن الله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش في ذات الله فلما لقي النفر الستة بمنى عند الجمرة جمرة العقبة فدعاهم إلى الله وإلى عبادته والموازرة على دينه قال النعمان بن حارثة أبايع الله يا رسول الله على الإقدام في أمر دينه لا أراقب فيه القريب ولا البعيد وإن شئت والله يا رسول الله ملنا بأسيافنا هذه على أهل منى فقال النبي ﷺ لم أومر بذلك أخرجه ابن منده وأبو نعيم