يا من تخيره الإله لخلقه … فحباه بالخلق الزكي الطاهر
أنت النبي وخير عصمة آدم … يا من يجود كفيض بحر زاخر
ميكال معك وجبرئيل كلاهما … مدد لنصرك من عزيز قاهر
قال فقلت من هذا الشاعر فقيل حسان فرأيت رسول الله ﷺ يدعو له ويقول خيرا
(د ع * جنادح) بن ميمون يعد في الصحابة شهد فتح مصر لا يعرف له حديث قاله أبو سعيد بن يونس أخرجه ابن منده وأبو نعيم * جنادح بالحاء في آخره
(ب د ع * جنادة) بالهاء هو جنادة بن أبي أمية الأزدي ثم الزهراني واسم أبي أمية مالك قاله أبو عمر عن خليفة وغيره وقال البخاري اسم أبي أمية كثير وقال ابن أبي حاتم عن أبيه عن جنادة بن أبي أمية الدوسي واسم أبي أمية كثير ولأبيه صحبة وهو شامي وشهد فتح مصر وعقبة بالكوفة وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي جنادة بن أبي أمية غير جنادة بن مالك الذي يأتي ذكره قال أبو عمر هو كما قال محمد بن سعد هما اثنان عند أهل العلم بهذا الشأن قال وكان جنادة بن أبي أمية على غزو الروم في البحر لمعاوية من زمن عثمان ﵁ إلى أيام يزيد إلا ما كان من أيام الفتنة وشتى في البحر سنة تسع وخمسين قال أبو عمر وكان من صغار الصحابة وقد سمع من النبي ﷺ وروى عن معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وابن عمر روى عنه أبو قبيل المعافري ومرثد بن عبد الله وبسر بن سعيد وشييم بن تبيان والحارث بن يزيد الحضرمي أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا حجاج عن ليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير أن جنادة بن أبي أمية حدثه أن رجالا من أصحاب النبي ﷺ اختلفوا فقال بعضهم إن الهجرة قد انقطعت قال جنادة فانطلقت إلى رسول الله ﷺ فقلت يا رسول الله إن ناسا يقولون إن الهجرة قد انقطعت فقال رسول الله ﷺ لا تنقطع الهجرة ما دام الجهاد وله حديث في صوم يوم الجمعة وحده وتوفي بالشام سنة ثمانين وهو من صغار الصحابة أخرجه الثلاثة إلا أن ابن منده لم يسم أباه كثيرا وإنما جعل كثيرا أبا جنادة الذي نذكره بعد هذه الترجمة إن شاء الله تعالى
(د ع * جنادة) بن أبي أمية قال ابن منده واسم أبي أمية كثير أدرك النبي ﷺ ولا تصح له صحبة قال وقال محمد بن إسماعيل اسم أبي أمية كثير توفي سنة سبع وستين روى أبو عبد الله الصنابحي أن جنادة