فيمن وفد على النبي ﷺ مع القعقاع بن معبد وقيس بن عاصم والأقرع ابن حابس وغيرهم من وفد تميم أخرجه أبو عمر
(ب د ع * سبرة) بن فاتك الأسدي أخو خريم بن فاتك من بني أسد بن خزيمة تقدم نسبه عند أخويه أيمن وخريم روى عنه جبير بن نفير وبشر بن عبيد الله وقال عبد الله بن يوسف سبرة بن فاتك هو الذي قسم دمشق بين المسلمين وعداده في الشاميين قال أيمن بن خريم شهد أبي وعمي بدرا وعهدا إلي أن لا أقاتل مسلما ومن حديثه قال قال رسول الله ﷺ الموازين بيد الرحمن يرفع قوما ويضع آخرين أخرجه الثلاثة
(ب د ع * سبرة) ابن الفاكه ويقال بن أبي الفاكه قيل إنه مخزومي وذكر ابن أبي عاصم أنه أسدي من أسد بن خزيمة روى عنه سالم بن أبي الجعد وعمارة بن خزيمة ويعد في الكوفيين أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي أخبرنا جدي لأمي أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل أخبرنا محمد بن إبراهيم الكرخي أخبرنا عبد الله بن عمر بن زاذان أخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي أخبرني يعقوب بن إبراهيم أخبرنا أبو النضر أخبرنا عبد الله بن عقيل أبو عقيل أخبرنا موسى بن المسيب عن سالم بن أبي الجعد عن سبرة بن أبي الفاكه قال سمعت رسول الله ﷺ قال إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال أتسلم وتذر دينك ودين آبائك فعصاه فأسلم وقعد له بطريق الهجرة فقال أتهاجر وتذر أرضك وسمائك انما مثل المهاجر كمثل الفرس في طوله فعصاه فهاجر ثم قعد له بطريق الجهاد فقال أتجاهد وهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه فجاهد فقال رسول الله فمن فعل ذلك فمات كان حقا على الله أن يدخله الجنة وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة أو وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة ومن قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة ورواه ابن عجلان عن أبي جعفر موسى بن المسيب عن سالم قال أخبرني جابر بن أبي سبرة ورواه بن أبي شيبة عن ابن فضل عن موسى نحوه أخرجه الثلاثة
(ب د ع * سبرة) بن معبد ويقال سبرة بن عوسجة بن حرملة بن سبرة الجهني ويذكر نسبه في عوسجة إن شاء الله تعالى وكنيته أبو الربيع وقيل أبو ثرية بضم الثاء المثلثة وقيل بفتحها والأول أصح روي عنه ابنه الربيع في المتعة ومن حديثه سترة المصلي ويؤمر الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجا الأصبهاني قال أخبرنا أبو علي