عليه وسلم في إناء واحد تعني في الوضوء أخرجها أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى وأما ابن منده فإنه جعل أم صبية كنية خولة بنت قيس بن فهد التي قبل هذه الترجمة ظنا منه أنها هي حيث رأى بنسبها ابنة قيس وهذه جهنية وتلك أنصارية وسنذكرها في الكنى إن شاء الله تعالى فإنها مشهورة بكنيتها وقد أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ترجمة خولة بنت قيس وروى لها حديث الدنيا حلوة خضرة وأخرج ترجمة أخرى أم صبية الجهنية وروى لها حديث اختلف يدي ويد رسول الله ﷺ في إناء واحد إلا أنه لم يسمها وهذا يدل أنهما اثنتان
(ب * خولة) بنت الهذيل بن هبيرة بن قبيصة بن الحارث بن حبب بن حرفة بن ثعلبة بن بكر بن حبيب ابن غنم بن تغلب التغلبية تزوجها رسول الله ﷺ فماتت في الطريق قبل أن تصل إليه قاله الجرجاني النسابة أخرجه أبو عمر * حرفة بضم الحاء المهملة وتسكين الراء وبالفاء
(ب د ع * خولة) بنت يسار روى علي بن ثابت الجزري عن الوازع بن نافع عن أبي سلمة عن عبد الرحمن عن خولة بنت يسار أنها قالت قلت يا رسول الله إني أحيض وليس لي إلا ثوب واحد قال اغسليه وصلي فيه قلت يا رسول الله إنه يبقى فيه أثر الدم قال لا يضرك وروى أبو هريرة أن خولة بنت يسار قالت لرسول الله ﷺ أرأيت إن لم يخرج أثر الدم قال يكفيك غسله ولا يضرك أخرجها الثلاثة وقال أبو عمر أخشى أن تكون خولة بنت اليمان لأن إسناد حديثهما واحد وإنما هو علي بن ثابت عن الوازع عن أبي سلمة الحديث الذي نذكره في خولة بنت اليمان إلا أن من دون علي بن ثابت يختلف في الحديثين وفي ذلك نظر
(ب د ع * خولة) بنت اليمان العبسية أخت حذيفة بن اليمان أخبرنا يحيى كتابة بإسناده عن ابن أبي عاصم قال حدثنا صلت بن مسعود عن علي بن ثابت عن الوازع عن نافع عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن خولة بنت اليمان قالت قال رسول الله ﷺ لا خير في جماعة النساء إلا على ميت فإنهم إذا اجتمعن قلن وقلن وروى ربعي بن خراش عن امرأته عن أخت حذيفة قالت قام فينا رسول الله ﷺ فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا معاشر النساء أما لكن في الفضة ما تحلين به أما إنه ليس منكن امرأة تحلى ذهبا تظهره إلا عذبت به أخرجها الثلاثة
(ع س * خولة) روى عنها معاوية بن إسحاق قال أبو نعيم أفردها الطبراني وقال أراها امرأة حمزة أخبرنا يحيى كتابة