للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهجيمي روى عنه ابن أخيه المغيرة بن سعد بن الأخرم روى عبد الله بن داود عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن المغيرة بن سعد بن الأخرم عن عمه أنه أتي النبي وهو بعرفات قال فحال الناس بيني وبينه فقال رسول الله دعوه قارب ماله فقلت يا رسول الله دلني على عمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار قال لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت وأطولت تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتأتي إلى الناس ما تحب أن يؤتى إليك قاله هكذا أبو أحمد العسكري وقد تقدم هذا الحديث في ترجمة سعد بن الأخرم قال عيسى بن يونس ويحيى بن عيسى وروياء عن الأعمش عن عمرو عن المغيرة عن أبيه أو عمه وقال ابن نمير في حديثه شك الأعمش في أبيه أو عمه

(دع * عبد الله) بن الأدرع وقيل الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي شهد بيعة الرضوان وشهد أبوه أبو حبيبة بدرا والمشاهد قاله ابن منده عن ابن أبي داود وروى عن محمد بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري قال قلت لعبد الله بن أبي حبيبة أدركت من رسول الله شيئا قال جاءنا في مسجدنا يعني مسجد قباء قال فجلست إلى جنبه وجلس الناس حوله ثم رأيته قام فرأيته يصلي في نعليه أخرجه هكذا ابن منده وأبو نعيم

(ب د ع * عبد الله) بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري كانت آمنة بنت وهب أم رسول الله عمة أبيه الأرقم وأمه أميمة بنت حرب بن أبي همهمة بن عبد العزى الفهري وقيل عمرة بنت الأوقص بن هاشم بن عبد مناف أسلم عام الفتح وكتب للنبي ولأبي بكر وعمر وأعطاه رسول الله بخيبر خمسين وسقا واستعمله عمر على بيت المال وعثمان بعده ثم إنه استعفى عثمان من ذلك فأعفاه ولما استكتبه رسول الله أمن إليه ووثق به فكان إذا كتب له إلى بعض الملوك يأمره أن يختمه ولا يقرؤه لأمانته عنده وروى مالك قال بلغني أنه ورد على النبي كتاب فقال من يجيب عنه فقال عبد الله بن الأرقم أنا فأجاب وأتى به النبي فأعجبه وأنفذه وكان عمر حاضرا فأعجبه ذلك من عبد الله حيث أصاب ما أراده رسول الله فلما ولي عمر استعمله على بيت المال

<<  <  ج: ص:  >  >>