رأى أن النسب واحد والكنية واحدة والبلد وهو الكوفة واحد ولم يمعن النظر فاشتبه عليه وأما قول أبي عمران العيلة في أسماء نساء قريش متكررة فلا أعرف فيهن هذا الاسم إنما فيهن عبلة بالباء الموحدة وإليها تنسب العبلات وهم أمية الصغرى فإن كان أرادهم فقد وهم لأن هذا بالياء تحتها نقطتان والله أعلم وقد سمى أبو موسى أبا حازم والد قيس صخرا وقد تقدم ونسبه إلى الطبراني وسعيد القرشي وليس بشئ والله أعلم
(ب د ع * صخر) بن قدامة العقيلي روى حماد بن يزيد عن أيوب عن الحسن البصري عن صخر بن قدامة قال قال رسول الله ﷺ لا يولد بعد مائة سنة مولود لله فيه حاجة قال أيوب فلقيت صخر بن قدامة فسألته عن الحديث فلم يعرفه أخرجه الثلاثة
(د ع * صخر) بن القعقاع الباهلي هو خال سويد بن حجير روى قزعة بن سويد عن أبيه سويد بن حجير عن خاله صخر بن القعقاع قال لقيت رسول الله ﷺ بين عرفة والمزدلفة فأخذت بخطام ناقته فقلت ما الذي يقربني من الجنة ويباعدني عن النار فقال إن كنت أوجزت في المسالة فقد أعظمت وطولت أقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وحج البيت وما أحببت أن يفعله بك الناس فافعله بهم وما كرهت أن يفعله الناس بك فاجتنبه خل سبيل الناقة أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * صخر) بن قيس وهو الأحنف وقيل اسمه الضحاك التميمي السعدي تقدم ذكره في الأحنف فإنه أشهر يكنى أبا بحر وكان حليما كريما ذا دين متين وعقل كبير وذكاء وفصاحة وجاه عريض ونزل البصرة ولما قدمت عائشة ﵂ إلى البصرة أرسلت إليه تدعوه ليقاتل معها فحضر فقالت له بم تعتذر إلى الله تعالى من جهاد قتله عثمان أمير المؤمنين فقال يا أم المؤمنين تقولين فيه وتنالين منه قالت ويحك يا أحنف إنهم ماصوه مص الإناء ثم قتلوه قال يا أم المؤمنين إني آخذ بقولك وأنت راضية وأدعه وأنت ساخطة ولما وصل علي إلى البصرة دعاه إلى القتال معه فقال إن شئت حضرت بنفسي وإن شئت قعدت وكففت عنك عشرة آلاف سيف فقال اقعد فلم يشهد الجمل هو ولا أحد ممن أطاعه وشهد صفين مع علي وعاش إلى إمارة مصعب على العراق فسار معه إلى الكوفة فتوفي بها فمضى مصعب ماشيا بين رجلي نعشه وقال هذا سيد أهل العراق ودفن بظاهر الكوفة أخرجه الثلاثة
(د ع * صخر) بن لوذان عداده في أهل الحجاز بعثه النبي ﷺ