نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقال رسول الله ﷺ وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وقيل اسمه الحصين بن يزيد وقد ذكرناه وجعل أبو عمر قنانا ذا الغصة وذكر ابن الكلبي أن يزيد ذو الغصة قال وإنما قيل له ذلك لغصة كانت في حلقه ورأس بني الحارث بن كعب مائة سنة أخرجه أبو عمر وأبو موسى
(ع س * قيس) * بن خارجة ذكره الحضرمي والبغوي في الصحابة روى الأوزاعي عن عبادة بن نسي عن قيس بن خارجة قال نهى رسول الله ﷺ عن الأغلوطات أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب د ع * قيس) * بن خرشة القيسي من بني قيس بن ثعلبة أتي النبي ﷺ فبايعه على أن يقول الحق روى حرملة بن عمران عن يزيد بن أبي حبيب أنه سمعه يحدث محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي قال اصطحب قيس بن خرشة وكعب الأحبار حتى بلغا صفين فوقف كعب ساعة فقال لا إله إلا الله ليهراقن من دماء المسلمين بهذه البقعة شئ لم يهراق ببقعة من الأرض فغضب قيس وقال ما يدريك يا أبا إسحاق ما هذا فإن هذا من الغيب الذي استأثر الله به فقال كعب ما من شبر من الأرض إلا وهو مكتوب في التوراة التي أنزل الله على نبيه موسى بن عمران ﷺ ما يكون عليه إلى يوم القيامة فقال محمد بن يزيد ومن قيس بن خرشة فقال أو ما تعرفه هو رجل من بلادك فقال والله ما أعرفه قال فإن قيس بن خرشة قدم على رسول الله ﷺ فقال أبايعك على ما جاءك من الله وعلى أن أقول الحق فقال رسول الله ﷺ يا قيس عسى إن مر بك الدهر أن يليك بعدي ولاة لا تستطيع أن تقول معهم الحق قال قيس لا والله لا أبايعك على شئ إلا وفيت به فقال رسول الله ﷺ إذا لا يضرك بشر قال وكان قيس يعيب زياد وابنه عبيد الله من بعده فبلغ ذلك عبيد الله بن زياد فأرسل إليه فقال أنت الذي تفتري على الله ورسوله قال لا والله ولكن إن شئت أخبرتك بمن يفتري على الله وعلى رسوله قال من هو قال من ترك العمل بكتاب الله وسنة نبيه قال ومن ذاك قال أنت وأبوك قال وأنت الذي تزعم أنه لا يضرك بشر قال نعم قال لتعلمن اليوم أنك كاذب ائتوني بصاحب العذاب قال قيس عند ذلك؟ ﵁ أخرجه الثلاثة
(ب د ع * قيس) * بن الخشخاش بن خباب بن الحارث التميمي العنبري تقدم نسبه وفد على النبي ﷺ مع أبيه وأخيه عبيد بن الخشخاش فكتب لهم كتاب أمان فأسلموا