السري بن إسماعيل عن الشعبي عن عبد الرحمن بن عوف قال كنا مواقفي العدو يوم بدر وابنا عفراء الأنصاريان مكتنفاي وليس قربي أحد غيرهما فقلت في نفسي ما يوقفني هاهنا فلو كان شئ لأجلى هذان الغلامان عني وتركاني فبينا أنا أحدث نفسي أن أنصرف إذ التفت إلى أحدهما فقال أي عم هل تعرف أبا جهل فقلت نعم وما تريد منه يا ابن أخي فقال أرنيه فإني أعطيت الله عهدا إن عاينته أن أضربه بسيفي حتى أقتله أو يحال بيني وبينه فالتفت إلي الآخر فسألني عن مثل ما سألني عنه أخوه وقال مثل مقالته فبينا أنا كذلك إذ برز أبو جهل على فرس ذنوب يقوم الصف فقلت هذا أبو جهل فضرب أحدهما فرسه حتى إذا اجتمع له حمله عليه فضربه بسيفه فأندر فخذه ووقع أبو جهل وتحمل عضروط كان مع أبي جهل على ابن عفراء فقتله فحمل ابن عفراء الآخر على الذي قتل أخاه فقتله وكانت هزيمة المشركين فهذه الأحاديث مع ما تقدم في معاذ بن عفرا تدل على أن معاذ ابن عفراء هو الذي قتله أخرجه الثلاثة
(معاذ) بن عمرو بن قيس بن عبد العزى بن غزية بن عمرو بن عدي بن عوف بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي شهد أحدا والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ وقتل يوم اليمامة شهيدا قاله الغساني عن ابن القداح
(ب د ع س * معاذ) بن ماعض وقيل ناعض وقيل معاض بن قيس بن خلدة بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي ثم الزرقي شهد بدرا وأحدا وقتل يوم بئر معونة قاله الواقدي وقال غيره إنه جرح ببدر ومات من جراحته ذلك بالمدينة وقال ابن منده عن إبراهيم بن المنذر الخزامي عن محمد بن طلحة أن معاذ بن ماعض خرج مع أبي قتادة وأبي عياش الزرقي وظهير بن رافع وعباد بن بشر وسعد بن زيد الأشهلي والمقداد بن الأسود في طلب لقاح رسول الله ﷺ لما أغار عليها عيينة بن حصن وذكر الحديث أخرجه الثلاثة وأخرجه أبو موسى فقال استدركه يحيى على جده وقد أورده جده
(ب * معاذ) * بن معدان روى عن النبي ﷺ إن قطبة بن جرير أتي النبي ﷺ فأسلم وبايعه روى عنه عمران بن جرير وقيل إن حديثه مرسل أخرجه أبو عمر
(معاذ) * بن يزيد ابن السكن وهو أخو حواء بنت يزيد بن السكن أم ثابت بن قيس بن الخطيم
(معاذ) * بن يزيد قام خطيبا في بني عامر يحثهم على التمسك بالإسلام في الردة ذكره ابن إسحاق