الفضل بن سليمان عن فائد مولى عبيد الله عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع عن جدته أنها أخبرته قالت صنعت لرسول الله ﷺ خزيرة فقربتها فأكل معه ناس من أصحابه وبقي منها قليل فمر بالنبي ﷺ أعرابي فدعاه النبي ﷺ فأخذها الأعرابي كلها بيده فقال له النبي ﷺ ضعها فوضعها ثم قال سم الله ﷿ وخذ من أدناها تشبع قالت فشبع منها وفضلت فضلة أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د ع * سلمى) * ترجمة أخرى أخرجها ابن منده وأبو نعيم غير التي قبلها حديثها أنها قالت قال رسول الله ﷺ بعث الله ﷿ أربعة آلاف نبي في حديث طويل رواه محمد بن عقبة عن وهب بن عبد الله بن كعب
(ب د ع * سمراء) * وقيل سميراء بنت قيس الأنصارية لها ذكر في حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف أخرجها الثلاثة إلا أن أبا عمر ذكرها سميراء مصغرة
(ب د ع * سمية) * أم عمار بن ياسر وهي سمية بنت خباط كانت أمة لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي وكان ياسر حليفا لأبي حذيفة فزوجه سمية فولدت له عمارا فأعتقه أبو حذيفة وكانت من السابقين إلى الإسلام قيل كانت سابع سبعة في الإسلام وكانت ممن يعذب في الله ﷿ أشد العذاب أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني رجال من آل عمار بن ياسر أن سمية أم عمار عذبها هذا الحي من بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم على الإسلام وهي تأبى غيره حتى قتلوها وكان رسول الله ﷺ مر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة فيقول صبرا آل ياسر موعدكم الجنة وروي أن أبا جهل طعنها في قبلها بحربة في يده فقتلها فهي أول شهيد في الإسلام وكان قتلها قبل الهجرة وكانت ممن أظهر الإسلام بمكة في أول الإسلام قال مجاهد أو من أظهر الإسلام بمكة سبعة رسول الله ﷺ وأبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية فأما رسول الله وأبو بكر فمنعهما قومهما وأما الآخرون فألبسوا أدراع الحديد ثم صهروا في الشمس وجاء أبو جهل إلى سمية فطعنها بحربة فقتلها وقال ابن قتيبة إن سمية خلف عليها بعد ياسر الأزرق وكان غلاما روميا للحارث بن كلدة الثقفي فولدت له سلمة فهو أخو عمار لأمه وهذا وهم منه فاحش فإن الأزرق إنما خلف على سمية أم زياد فسلمة بن الأزرق أخو زياد لأمه اشتبه على ابن قتيبة سمية أم زياد بسمية أم عمار والله أعلم أخرجه الثلاثة