أربعة فأعطى رسول الله ﷺ الرجال بأعيانهم سهما سهما وأعطى الفرس سهمين وروي أبو عمر هذا الحديث عن ثعلبة بن عمرو بن محصن وقد اختلف فيه كثيرا وسنذكره في بشير وثعلبة وفي أبي عمرة إن شاء الله تعالى أخرج بشرا ابن منده وأبو نعيم وأما أبو عمر فأخرجه في بشير
(ب د ع * بشر) الغنوي أبو عبد الله وقيل الخثعمي روى عنه ابنه عبيد الله أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي حدثنا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة أخبرنا زيد بن الحباب حدثني الوليد بن المغيرة المعافري حدثني عبيد الله بن بشر الخثعمي عن أبيه أنه سمع النبي ﷺ يقول لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش قال فدعاني سلمة بن عبد الملك فسألني فحدثته فغزا القسطنطينية ورواه أبو كريب عن زيد بن الحباب عن الوليد بن المغيرة عن عبيد الله بن بشر الغنوي عن أبيه أخرجه الثلاثة
(د ع * بشر) بن قحيف ذكره أحمد بن سيار المروزي في الصحابة ممن سمع النبي ﷺ ووهم فيه وليست له صحبة وذكره البخاري في التابعين وروى أحمد ابن سيار عن يحيى بن يحيى عن محمد بن جابر عن سماك بن حرب عن بشر بن قحيف قال كنت أشهد الصلاة مع رسول الله ﷺ فكان ينصرف حيث كان وجهه مرة عن يمينه ومرة عن يساره أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم ليست له صحبة ولا رؤية
(ب د ع * بشر) بن قدامة الضبابي عداده في أهل اليمن روى عنه عبد الله بن حكيم الكناني من أهل اليمن قال أبصرت عيناي حبي رسول الله ﷺ واقفا بعرفات مع الناس على ناقة حمراء قصواء وتحته قطيفة بولانية وهو يقول اللهم اجعلها حجة غير رياء ولا سمعة والناس يقولون هذا رسول الله ﷺ قال عبد الله بن حكيم أحسب القصواء المبترة الآذان فإن النوق تبتر آذانها لتسمع وقد قيل أنها لم تكن مقطوعة الآذان وإنما كان ذلك لقبالها والله أعلم أخرجه الثلاثة وقد أخرجه أبو نعيم في موضعين من كتابه بلفظ واحد بينهما ثلاثة أسماء * حكيم بضم الحاء وفتح الكاف من أهل اليمن من مواليهم
(س * بشر) بن معاذ الأسدي روى أبو نصر أحمد بن أحيد بن نوح البزاز أنه سمع أبا سعيد جابر بن عبد الله بن جابر العقيلي سنة ست وأربعين ومائتين قال حدثني بشر بن معاذ الأسدي من أهل ثور وسميرا أنه