ابن أبي أمية أم قوما فلما قام إلى الصلاة التفت عن يمينه فقال أترضون قالوا نعم ثم فعل عن يساره ثم قال سمعت رسول الله ﷺ يقول من أم قوما وهم له كارهون فإن صلاته لا تجاوز ترقوته هذا قول ابن منده وقال أبو نعيم لما ذكره هو عندي جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي تقدم ذكره فرق بينهما بعض المتأخرين من الرواة وهما عندي واحد وذكر الحديث من أم قوما وهم له كارهون وأما أبو عمر فإن قوله أن اسم أبيه كثير قاله في الترجمة الأولى ولم يذكر هذه الترجمة يدل على أنه رآهما واحدا أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ع * جنادة) بن أبي أمية الأزدي أبو عبد الله له صحبة نزل مصر وعقبة بالكوفة واسم أبي أمية كثير قاله البخاري توفي سنة سبع وستين روى الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير أن حذيفة البارقي حدثه أن جنادة بن أبي أمية حدثه أنهم دخلوا على رسول الله ﷺ ثمانية نفر هو ثامنهم فقرب إليهم رسول الله ﷺ طعاما في يوم جمعة فقال كلوا فقالوا إنا صيام فقال أصمتم أمس وذكر الحديث أخرج هذه الترجمة أبو نعيم وحده فإذن يكون قد أخرج جنادة بن أبي أمية ثلاث تراجم هذه إحداها والثانية جنادة بن أبي أمية وقال واسم أبي أمية كثير وذكر له حديث الإمامة وقال هو عندي جنادة بن أبي أمية الأزدي يعني هذا الذي في هذه الترجمة وهما واحد والثالثة جنادة بن أبي أمية الزهراني الذي ولي غزو البحر وروى له حديث الهجرة وجعل الثلاثة واحدا فلا أدري من أين ذكر هذه الترجمة وابن منده إنما ذكر جنادة بن أبي أمية ترجمتين لا غير والله أعلم وأبو عمر صرح بأنهما اثنان أحدهما جنادة بن أبي أمية الأزدي الزهراني واسم أبيه كثير والثاني جنادة بن مالك والله أعلم
(ب د ع * جنادة) بن جراد العيلاني الأسدي أحد بني عيلان سكن البصرة روى عنه زياد بن قريع أحد بني عيلان بن جآوة أنه قال أتيت النبي ﷺ بإبل قد وسمتها في أنفها فقال يا جنادة أما وجدت عظما تسمها فيه إلا الوجه أو ما علمت أن أمامك القصاص قلت أمرها إليك قال ائتني بشئ ليس عليه وسم فأتيته بابن لبون وحقة وجعلت الميسم حيال العنق فقال أخر ولم يزل يقول أخر حتى بلغ الفخذ فقال النبي ﷺ على بركة الله فوسمتها في أفخاذها وكانت صدقتها حقتين أخرجه الثلاثة قلت كذا نسبه أبو عمر فقال العيلاني الأسدي ولا أعرف هذا النسب إنما عيلان