للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديثه عند أولاده أخبرنا يحيى بن أبي الفرج فيما أذن لي بإسناده عن أبي بكر أحمد ابن عمرو حدثنا يعقوب بن حميد حدثنا سفيان بن حمزة أن كثير بن زيد حدثهم عن خالد بن الطفيل بن مدرك عن جده أن النبي بعثه إلى ابنته يأتي بها من مكة وبهذا الإسناد أن النبي كان إذا سجد ورفع قال اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بعفوك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أبلغ ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك أخرجه الثلاثة

(ب * مدرك) ابن عمارة أتي النبي ليبايعه فقبض يده عنه لخلوق رآه عليه فلما غسله بايعه وفي حديثه هذا اضطراب وفي صحبته نظر فإن كان هذا مدرك بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط فلا تصح له صحبة ولا لقاء ولا رؤية وحديثه هذا لا أصل له وإنما روي ذلك في أبيه عمارة بن عقبة ولا يصح ذلك أيضا وقد أوضحت ذلك في الوليد ابن عقبة قاله أبو عمر وهو أخرجه

(ب س * مدرك) بن عوف البجلي الأحمسي له صحبة ذكره جعفر هكذا قاله أبو موسى وقال أبو عمر يختلف في صحبته واتصال حديثه روى عنه قيس بن أبي حازم وقيس يروي عن كبار الصحابة ويروي مدرك هذا عن عمر بن الخطاب

(ب * مدعم) العبد الأسود أهداه رفاعة بن زيد الجذامي لرسول الله فأعتقه رسول الله وقيل لم يعتقه وهو الذي غل الشملة في غزوة خيبر وقتل فقال رسول الله إن الشملة لتشتعل عليه نارا أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني ثور بن زيد عن سالم مولى عبد الله بن مطيع عن أبي هريرة قال انصرفنا مع رسول الله من خيبر إلى وادي القرى ومعه غلام له أهداه له رفاعة بن زيد الجذامي فبينا هو يضع رحل رسول الله مع مغيرب الشمس أتاه سهم غرب ما يدري به فقتله وهو السهم الذي لا يدرى من رماه فقلنا هنيئا له الجنة فقال رسول الله كلا والذي نفس محمد بيده إن الشملة الآن لتحترق عليه في النار غلها من فئ المسلمين يوم خيبر أخرجه أبو عمر

(د ع * مدلج) الأنصاري روى أبو صالح عن ابن عباس قال لما أنزل الله تعالى ذكر العورات الثلاث وذلك أن رسول الله بعث غلاما له يقال له مدلج من الأنصار إلى عمر بن الخطاب ليدعوه فانطلق إليه فوجده نائما فدفع الباب وسلم فاستيقظ عمر وانكشف منه شئ ورآه الغلام وعرف عمر أنه رآه فقال عمر وددت إن الله ﷿ نهى

<<  <  ج: ص:  >  >>