ولابنه عبد الله صحبة فعلى هذا لا يكون فيه اختلاف أخبرنا عبد الوهاب ابن علي بن عبيد الله بإسناده عن أبي داود سليمان بن الأشعث قال حدثنا مسدد وسليمان بن داود العتكي قالا أخبرنا حماد بن زيد عن النعمان بن راشد عن الزهري قال مسدد عن ثعلبة بن أبي صعير عن أبيه وقال سليمان بن داود عبد الله ابن ثعلبة أو ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير قال قال رسول الله ﷺ صاع من بر أو قمح على كل صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى ورواه عبد الله بن يزيد عن همام عن بكر بن وائل عن الزهري عن ثعلبة بن عبد الله أو عبد الله بن ثعلبة ورواه موسى بن إسماعيل عن همام عن بكر عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة ابن صعير عن أبيه ولم يشك أخرجه الثلاثة * حزاز بحاء مهملة وزاءين وصعير بضم الصاد وفتح العين المهملتين وآخره راء
(د ع * ثعلبة) بن عبد الله الأنصاري وقيل البلوي حليف الأنصار روى عنه ابنه عبد الله وعبد الرحمن بن عبيد الله بن كعب بن مالك روى عبد الحميد بن جعفر عن عبد الله بن ثعلبة قال سمعت عبد الرحمن بن كعب بن مالك يقول سمعت أباك ثعلبة يقول سمعت النبي ﷺ يقول أيما امرئ اقتطع مال امرئ بيمين كاذبة كانت نكتة سوداء من نفاق في قلبه لا يغيرها شئ إلى يوم القيامة وقد روى عن عبد الحميد أيضا عن عبد الله بن ثعلبة عن عبد الرحمن عن ثعلبة أن النبي ﷺ قال البذاذة من الإيمان أخرجه ابن منده وأبو نعيم قلت وهذا ثعلبة هو الذي تقدم قبل وهو ابن سهل وهو إياس بن ثعلبة أبو أمامة ولولا أنا شرطنا أن نأتي بجميع تراجم كتبهم لتركنا هذا وأمثاله وأضفنا ما فيه إلى ما تقدم من تراجمه وهذان الحديثان مشهوران بأبي أمامة بن ثعلبة المقدم ذكره وروى أبو داود السجستاني له في السنن حديث البذاذة من الإيمان من رواية أبي أمامة وقال هذا أبو أمامة بن ثعلبة فبان بهذا أن الجميع واحد والله أعلم
(د ع * ثعلبة) بن عبد الرحمن الأنصاري خدم النبي ﷺ وقام في حوائجه روى حديثه محمد بن المكندر عن أبيه عن جابر أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم وكان يخدم النبي ﷺ وأن رسول الله ﷺ بعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرر النظر إليها وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله ﷺ فخرج هاربا