فلما أعجزهم قالوا إن الدبر سيذهب إذا جاء الليل فبعث الله مطرا فجاء سيل فحمله فلم يوجد وكان قد عاهد الله تعالى أن لا يمس مشركا ولا يمسه مشرك فحماه الله تعالى بالدبر بعد وفاته فسمي حمي الدبر وقنت رسول الله ﷺ شهرا يلعن رعلا وذكوان وبني لحيان وقال حسان
لعمري لقد شابت هذيل بن مدرك … أحاديث كانت في خبيب وعاصم
(عاصم) بن أبي جبل واسمه قيس بن عمرو بن مالك بن عزيز بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف كذا نسبه الأمير أبو نصر بن ماكولا وقال صحب النبي ﷺ وكان شريفا زمن عمر بن الخطاب قال العدوي قال وقال الواقدي هو عاصم بن عبد الله بن قيس وقيس هو أبو جبل بن مالك بن عمرو بن عزيز بن مالك وقال شهد أحدا استدركه ابن الدباغ الأندلسي على أبي عمر
(س * عاصم) الحبشي غلام زرعة الشقري أخرجه أبو موسى وقال ذكره المستغفري وقد أخرجه أبو عبد الله بن منده في أصرم الذي سماه النبي ﷺ زرعة وهو مولى عاصم الحبشي من فوق
(ب د ع * عاصم) بن حدرة وقيل ابن حدرد روى سعيد بن بشر عن قتادة عن الحسن قال دخلنا على عاصم بن حدرة فقال ما كان لرسول الله ﷺ بواب قط ولا مشي معه بوسادة قط ولا أكل على خوان قط أخرجه الثلاثة حدرة بحاء مهملة مفتوحة ودال مهملة ساكنة ثم راء وهاء قاله ابن ماكولا
(ب * عاصم) بن حصين بن مشمت الحماني قيل أنه وفد على النبي ﷺ مع أبيه روى عنه ابنه شعيب ابن عاصم أخرجه أبو عمر
(س * عاصم) بن الحكم أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا إسماعيل بن الفضل بن أحمد السراج أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم أخبرنا أبو بكر بن المقري أخبرنا أبو يعلى الموصلي في مسنده حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد حدثنا أبي حدثنا طالب بن مسلم بن عاصم بن الحكم حدثني بعض أهلي أن جدي حدثه أنه شهد النبي ﷺ في حجة في خطبته فقال ألا إن أموالكم ودماءكم عليكم حرام كحرمة هذا البلد في هذا اليوم ألا فلا أعرفنكم بعدي ترجعون كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا فليبلغ الشاهد الغائب فإني لا أدري هل ألقاكم هاهنا أبدا بعد اليوم اللهم أشهد اللهم هل بلغت