(أنس) * بن مالك ذكر خادما للنبي ﷺ أخبرنا أبو عبد الله محمد بن سرايا بن علي وغير واحد قالوا بإسنادهم عن محمد بن إسماعيل حدثنا سليمان بن حرب أخبرنا حماد هو ابن زيد عن ثابت عن أنس قال كان غلام يهودي يخدم النبي ﷺ فمرض فأتاه النبي ﷺ يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال أطع أبا القاسم فأسلم فخرج النبي ﷺ من عنده وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار
(د ع * أيوب) * بن بشير بن أكال الأنصاري عن بعض الصحابة روى أبو اليمان عن شعيب عن الزهري عن أنس بن بشير الأنصاري عن بعض أصحاب النبي ﷺ أن النبي حين خرج تلك الخرجة استوى على المنبر فتشهد وكان أول ما تكلم به أن استغفر للشهداء يوم أحد ثم قال إن عبدا من عباد الله خير بين الدنيا وبين ما عند ربه فاختار ما عند ربه ففطن له أبو بكر الصديق أول الناس وعلم أنه يريد نفسه فبكى أبو بكر فقال رسول الله ﷺ على رسلك سدوا هذه الأبواب الشوارع في المسجد إلا باب أبي بكر فإني لا أعلم أمرا أفضل عندي يدا من أبي بكر أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د * أيوب) * ابن شرحبيل الأصبحي والي عمر بن عبد العزيز على مصر عن رجل من الصحابة روى يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب عن عبد الرحمن بن مهران عن أيوب بن شرحبيل الأصبحي قال كتب إلي عمر إن خذ من المسلمين من كل أربعين دينارا دينارا ومن أهل الذمة من كل عشرين دينارا دينارا إذا كانوا يصالحون بها فإنه حدثني من لا أتهم أنه سمعه ممن سمعه من رسول الله ﷺ أخرجه ابن منده
(ع * بسطام) * الكوفي عن رجل من الصحابة أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله حدثني أبي أخبرنا عبد الصمد حدثني عمرو بن فروخ عن بسطام عن أعرابي تضيفهم أنه صلى مع رسول الله ﷺ فسلم تسليمتين أخرجه أبو نعيم
(ع * بشير) * بن يسار عن رجال من الصحابة أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي أخبرنا محمد بن فضيل حدثنا يحيى ابن سعيد عن بشير بن يسار عن رجال من أصحاب النبي ﷺ أدركهم يذكرون أن رسول الله ﷺ حين ظهر على خيبر وصارت خيبر لرسول الله والمسلمين فضعفوا عن عملها فدفعوها إلى اليهود يقومون عليها وذكر