ذكره بعض الواهمين يعني ابن منده من حديث أبي حنيفة عن عطاء عن جابر أن عبدا كان لإبراهيم بن النحام فدبره الحديث قال وهذا وهم وتصحيف إنما كان عبدا لابن نعيم بن النحام فصحفه فقال لإبراهيم بن النحام لأن الأثبات قد رووا هذا الحديث عن عطاء عن جابر فقالوا نعيم بن عبد الله بن النحام منهم حسين المعلم وسلمة ابن كهيل وغيرهما وممن روى هذا الحديث عن جابر عمرو بن دينار ومحمد بن المنكدر وأبو الزبير فلم يذكر واحد منهم إبراهيم بن النحام أخرجه بن منده وأبو نعيم قلت والصحيح قول أبي نعيم وقد ذكر البخاري إبراهيم بن نعيم النحام وقال هو العدوي قتل يوم الحرة وقد ترجم له أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب الآحاد والمثاني فقال إبراهيم بن نعيم النحام وقال هو العدوي وقد ذكر الزبير بن أبي بكر أن عمر بن الخطاب زوج ابنته رقية من إبراهيم بن نعيم بن عبد الله النحام والله أعلم
(س أبرهة) أخبرنا أبو موسى إجازة قال أخبرنا عباد بن محمد بن المحسن في كتابه أخبرنا أبو أحمد المكفوف حدثنا أبو محمد بن حيان حدثنا الوليد هو ابن أبان حدثنا يونس ابن حبيب حدثنا عامر عن يعقوب هو القمي عن جعفر عن سعيد الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون قال بعث رسول الله ﷺ جعفرا في سبعين راكبا إلى النجاشي فلما بلغهم أن نبي الله قد ظهر ببدر استأذنوه فقال الذين آمنوا من أصحاب النجاشي للنجاشي ائذن لنا فلنأت هذا النبي الذي كنا نجده في الكتاب فأتوا النبي ﷺ فشهدوا معه أحدا وذكر عن مقاتل أو غيره قال هم أربعون رجلا اثنان وثلاثون جاؤوا مع جعفر الطيار من الحبشة وثمانية من الشام بحيرا وأبرهة والأشرف وتمام وإدريس وأيمن ونافع وتميم هذا الذي ذكره أبو موسى وحده وليس أبرهة عند أحد منهم وعندي فيه نظر فإن النبي رأى بحيرا وهو صبي مع عمه أبي طالب وقصته مشهورة وقد أخرجه ابن منده فإن كان أبو موسى أراد غيره فيحتمل وإن أراده فقد أخرجه ابن منده فلا وجه لاستدراكه عليه أخرجه أبو موسى
(ب د ع * أبزى) والد عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي ذكره محمد ابن إسماعيل في الوحدان ولم تصح له صحبة ولا رؤية ولابنه عبد الرحمن صحبة ورؤية وروى ابن منده بإسناده عن هشام بن عبيد الله الرازي عن بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن ابن أبزى عن أبيه عن رسول الله ﷺ أنه خطب الناس قائما فحمد الله وأثنى عليه وذكر