للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجل قد خير وكان هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا به فقال لا تبك يا أبا بكر إن أمن الناس في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا لاتخذته خليلا ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر

(زهده وتواضعه وإنفاقه * أخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد الهمداني أخبرنا أبو بكر خليل بن هبة الله بن الخليل أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن القاسم بن درستويه حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني حدثني الحسين بن عيسى حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا عبد الواحد بن زيد حدثني أسلم الكوفي عن مرة عن زيد بن أرقم قال دعا أبو بكر بشراب فأتي بماء وعسل فلما أدناه من فيه نحاه ثم بكى حتى بكى أصحابه فسكتوا وما سكت ثم عاد فبكى حتى ظنوا أنهم لا يقوون على مسألته ثم أفاق فقالوا يا خليفة رسول الله ما أبكاك قال كنت مع رسول الله فرأيته يدفع عن نفسه شيئا ولم أر أحدا معه فقلت يا رسول الله ما هذا الذي تدفع ولا أرى أحدا معك قال هذه الدنيا تمثلت فقلت لها إليك عني فتنحت ثم رجعت فقالت أما إنك إن أفلت فلن يفلت منى من بعدك فذكرت ذلك فخشيت أن تلحقني قال وأخبرنا أبي أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد بن المجلي حدثنا محمد بن محمد بن أحمد العكبري حدثنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن خلف بن خاقان أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد أخبرنا أبو حاتم عن الأصمعي قال كان أبو بكر إذا مدح قال اللهم أنت أعلم بي من نفسي وأنا أعلم بنفسي منهم اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون قال وأخبرنا أبي أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي أخبرنا أبو بكر بن الطبري أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا الحسين بن صفوان أخبرنا أبو بكر القرشي حدثنا الوليد بن شجاع السكوني وغيره حدثنا أسامة عن مالك بن مغول سمع أبا السفر قال دخلوا على أبي بكر في مرضه فقالوا يا خليفة رسول الله إلا ندعو لك طبيبا ينظر إليك قال قد نظر إلي قالوا ما قال لك قال قال إني فعال لما أريد أخبرنا أبو العباس أحمد بن عثمان أخبرنا أبو رشيد عبد الكريم بن أحمد بن منصور بن محمد بن سعيد أخبرنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان أخبرنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه

<<  <  ج: ص:  >  >>